"الوفد" بأسيوط يستنكر الانفلات الأمني في مركز البداري.. ويطالب الأمن بالتدخل
استنكر حزب الوفد في أسيوط، حالة الانفلات الأمني بمركز البدارى وكميات التسليح التي وصل لها المركز، وتخوف بعض القيادات من انتشار هذه الأسلحة في يد الكبار والصغار واستمرار المعارك الثأرية وعدم سيطرة الأمن عليها، وطالب الحزب أجهزة الأمن والجيش بالتدخل قبل أن يشتعل فتيل الأزمة.
واستنكر عادل عبدالحافظ أبوزيد، القيادي بحزب الوفد بأسيوط وعضو اللجنة العامة، حالة "الانفلات الأمني الصارخ" في مركز البداري، وطالب عبدالحافظ الأمن بسرعة التدخل لوضع حد لهذا وناشد القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية بوضع خطة مشتركة مع مديرية أمن أسيوط لوقف نزيف الدماء بالبداري.
وأكد عبدالحافظ على أن "حرب العائلات المتخاصمة هناك مستمرة وستقضي على الأخضر واليابس، حيث وصل التسليح إلى المدافع والجرينوف والآر بي جي، وهو ما يوازي تسليح جيش دولة صغيرة"، بحسب وصفه، مشيراً إلى "أننا جميعا مسؤولون أمام الله عن كل نقطة دم تسيل في البداري، وأنه يجب على مدير أمن أسيوط أن يتحمل مسؤوليته وأن يوقف نزيف الدم".
ووصف عبدالحافظ موقف الشرطة بمركز البداري بـ"المتخاذل والضعيف"، خصوصا بعد اشتعال المعارك بين العائلات هناك ونتج عنها مقتل ثلاثة في يومين فقط، وناشد عبدالحافظ شيوخ وعواقل عائلات البداري بالعمل على التهدئة وخاصة في شهر رمضان.
وطالب أحمد عز مالك، رئيس لجنة الوفد بأسيوط، القوات المسلحة بشن حملات على المناطق الساخنة والملتهبة بالثأر والمنتشر فيها الأسلحة وجمعها لطمأنة الشعب للحالة السياسية والاجتماعية، وخاصة أن أسيوط أصبحت تحوي الكثير من الأسلحة، بما يضر بالمصالح العامة والخاصة للمحافظة.