سيدات يتغلبن على الحر بالمروحة اليدوية: "مش هنمشي في الشارع بالتكييف"
المروحة اليدوية
مع ارتفاع درجات الحرارة لهذا العام وتعرض الكثير من السيدات للإغماء في الأماكن العامة، لجأت الكثير منهن لحلول بديلة للتغلب على حر الصيف منها "المروحة اليدوية"، والتي كانت تعتبر جزءا من أناقة المرأة منذ القدم خاصة في القرن الثامن عشر، وعاد رواجها الآن مرة أخرى في زمن "التكييف".
مريم شوقي رغم صغر سنها حيث تبلغ من العمر 13 عامًا إلا أن ارتفاع درجات الحرارة يمرضها فقد أصيبت ب"ضربة شمس" أكثر من مرة، فاعتادت عدم النزول من المنزل إلا ومعها زجاجة مياه باردة وشمسية، ولكن وجدت أن الشمسية غير مجدية في الأماكن المغلقة، فكان الحل شراء "المروحة اليدوية": "الجو حر أوي وأنا بنزل كتير فمعايا علطول المروحة عملية وكمان حاسة شكلها حلو..مش هينفع امشي في الشارع بالتكييف".
بينما تتعرض ماريان ناثان (43 عامًا) للإغماء باستمرار بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ما يجعلها ليس لديها القدرة على التنفس بشكل صحيح في المواصلات العامة خاصة وقت الازدحام الشديد بسبب أمراض بالجهاز التنفسي، فاعتادت على التهوية بورق مقوى حتى وجدت "المروحة اليدوية" تُباع من جديد: "اتعودت بقالي كام سنة بهوي بورقة كرتون جامدة بس شكلها مش بيبقى حلو، لما لاقيت المروحة بتتباع اشتريت منها 5 ليا وللعيال".
لا يتعدى سعر المروحة اليدوية الخمسة جنيهات، وازداد الإقبال عليها لهذا العام عن الأعوام السابقة، ومختلفة الأنواع سواء كانت مصنوعة من البلاستيك أو القماش "ببيعها كل سنة بس السنة دي الطلب عليها كتير أوي ورجالة وستات بياخدوها مني...أنا ببيع البلاستيك عشان المروحة الحديد غالية وهاخد وقت على ما أصرفها" كما قال خالد محمد (14 عامًا) بائع متجول.
مريم شوقي
خالد (بائع متجول)