وقفة احتجاجية للاعبى السلة للتنديد بـ«الاعتزال المبكر»
ينظم لاعبو كرة السلة، بمختلف الأندية، وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد بعد غدٍ السبت، للتعبير عن رفضهم القاطع لقرار مجلس الإدارة، برئاسة مجدى أبوفريخة، بإلزام الأندية بقيد 3 لاعبين فقط فى سن 28 سنة، مما يجبر مجموعة كبيرة على الاعتزال المبكر، حيث يأتى باقى قوام الفريق من تحت السن المذكورة، على أن يحق لكل فريق فى الموسم المقبل قيد 3 لاعبين فى سن 26 عاما، والباقى تحت هذا المعدل العمرى.
كما قام اللاعبون بترجمة اللائحة، التى تم إقرارها من مجلس إدارة الاتحاد واعتمادها من وزارة الخارجية وإرسالها إلى الاتحاد الدولى للعبة، لمعرفة مدى تطابقها مع اللوائح والقوانين الدولية من عدمه والتظلم أمام مسئولى الاتحاد.
وأبدى عدد من اللاعبين، فى مقدمتهم هيثم السعيد، صانع ألعاب الأهلى، ومحمد سعيد، لاعب سموحة، ومحمد جاد، لاعب المصرية للاتصالات، اعتراضهم على قرار مجلس إدارة الاتحاد ووصفوه بـ«الظالم» وليس له علاقة بالرياضة بصفة عامة ولا بكرة السلة بصفة خاصة، مؤكدين أنهم لن يصمتوا تجاه هذه القرار، وسيدخلون فى اعتصام داخل الاتحاد وسيقومون بتنظيم وقفات احتجاجية أمام وزارة الرياضة، لمطالبة الوزير الجديد، طاهر أبو زيد، بإثناء الاتحاد عن القرار غير المدروس، على حد قولهم.
واتفق اللاعبون أنه على مسئولى اتحاد السلة مراجعة قوائم جميع الدوريات الأفريقية والأسيوية والأوروبية فى جميع المستويات القوية والضعيفة، بالإضافة إلى فحص قوائم المنتخبات الدولية المختلفة، ليعلموا أن قرارهم سيؤدى إلى تدمير اللعبة بمصر والقضاء عليها.
واتخذ مسئولو اتحاد السلة القرار المذكور، والذى تنشر «الوطن» صورة ضوئية منه، بمبرر منح الفرصة أمام الأعمار السنية المنخفضة للمشاركة مع أنديتهم وإكسابهم الخبرات التى تؤهلهم للانضمام إلى المنتخب الأول، الذى حقق نتائج سيئة خلال الأعوام الأخيرة، بسبب ارتفاع معدل أعمار اللاعبين.
كان المنتخب الأول لكرة السلة قد فشل فى حصد ميدالية أو تحقيق مركز متقدم فى دورة ألعاب البحر المتوسط، التى اختتمت منافساتها نهاية الشهر الماضى، بمدينة مرسين التركية، وهو ما أثار غضب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة خالد زين، حيث أصدروا قراراً بإحالة الاتحاد للتحقيق للوقوف على أسباب الإخفاق.