الاحتلال يحاصر مصابا في مستشفى "المقاصد".. ومناشدات بالتدخل
صورة أرشيفية
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غرفة العناية المكثفة حيث يرقد الفتى المصاب علاء أبوتايه (17 عاما)، في مستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة، عقب إصابته الخطيرة بالرصاص، خلال المواجهات التي اندلعت الليلة الماضية، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكدت مصادر من المستشفى للوكالة الفلسطينية، أن فوضى كبيرة تسود المستشفى، في ظل انتشار قوات الاحتلال حول المستشفى وبداخله.
وفي وقت لاحق، ناشدت إدارة المستشفى المؤسسات والهيئات الدولية بالتدخل السريع، حيث تحاصر قوات الاحتلال المبنى من الخارج منذ مساء أمس، فيما لا يزال عدد من الجنود يقفون خارج وحدة الإنعاش الجراحي، ويعرقلون عمل الطواقم الطبية العاملة، إضافة إلى إعاقة دخول مرافقي المرضى، فضلا عن فحص هويات، وتصاريح المتواجدين في الأقسام من موظفين، ومرافقين.
ولفت بيان صدر، قبل قليل، عن إدارة المستشفى، الى أنه ما تزال قوة معززة من قوات الاحتلال وعناصر الحراسة الأمنية تتواجد حتى اللحظة في أقسام المستشفى، بحجة وجود أحد المصابين في وحدة العناية المكثفة.
وأكدت أن ما تمارسه قوات الاحتلال من ترويع بحق المرضى، ومرافقيهم، والطواقم الطبية يعد مؤشرا خطيرا، وخرقا للقوانين، والمواثيق الدولية، التي نصت عليها، بما في ذلك اتفاقية جنيف الدولية، وناشدت المنظمات الأممية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية للمشافي والجرحى.
وأشارت في بيانها، إلى أن الإدارة شرعت بالتواصل مع منظمتي الصليب الأحمر الدولية، والصحة العالمية، من أجل التدخل السريع والفوري، وإنهاء حالة الفوضى، التي تتسبب فيها قوات الاحتلال داخل جنباتها.