التنظيم الدولي لـ"الإخوان" يهدد: سندفع الغالي حتى لا يتوقف مشروعنا.. وبلاغات ضد "السيسي" أمام "الجنائية الدولية"
واصل التنظيم الدولي للإخوان، اليوم، تحريضه ضد الجيش، وأعلن أنه سيدفع الغالي والثمين حتى لا يتوقف مشروعه، وقرر تنظيم مظاهرات غدا، أمام السفارات المصرية في كل دول العالم، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، مع تقديم بلاغات للمحكمة الجنائية الدولية ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي للإخوان لـ"الوطن" عبر الهاتف من لندن: "سيتم غدا تنظيم مظاهرات شديدة أمام كل السفارات المصرية في كل الدول الإسلامية والأوروبية ضد السيسي".
وأضاف: "إن هناك اتصالات مع كل الأخوة في العالم، لأن ما حدث في رابعة العدوية والقائد إبراهيم من مقتل وإصابة العشرات أثبت أن ما حدث في مصر انقلاب".
وتابع:"هناك قانونيون في أوروبا قدموا بلاغات ضد الفريق أول السيسي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مصر".
وقال:"إن عمرو موسى والفريق سامى عنان، رئيس اركان حرب القوات المسلحة السابق، التقا مع شخصيات غير مصرية قبل أيام من عزل محمد مرسي في لندن، للترتيب لذلك، ونحن رصدنا قيام عنان في فندق تشرشل وإقامة ليلة في هذا الفندق غالية جدا".
وأعتبر أن الحل للأزمة الحالية هو عودة محمد مرسي، مبررا ذلك بأنه الرئيس الشرعي، مشددا على أنه لا سبيل عن ذلك والمظاهرات التي أيدت "السيسي" كانت "زائفة".
ولفت إلى أن ما يحدث في تونس هو محاولات لإفشال التجربة الإسلامية فيها.
ونفى منير تولي همام سعيد، المراقب العام للإخوان بالأردن، عضو مكتب الإرشاد العالمي، منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان، بدلا من الدكتور محمد بديع، معتبرا أن ما تردد هو محاولة لإثارة النظام الأردني ضده.
وقال همام سعيد، في تصريحات له أمس: "مرسي هو رئيس مصر الشرعي وسيبقى كذلك حتى لو دفعنا الغالي والثمين، ولن يوقف مشروعنا الإسلامي في كل الدول العربية والإسلامية كائنا من كان مهما تكالبت علينا مخابراتهم وجيوشهم".
وقال زكي بن ارشيد، نائب مراقب إخوان الأردن لـ"الوطن" من عمان: "رائحة المؤامرة أصبحت مكشوفة، ونظمنا اليوم مظاهرة في الأردن وكل أحرار العالم سيتظاهرون خلال الأيام المقبلة في كل الدول".