«الكليات الشرعية» بوابة الناجحين بـ«العافية» للمنابر والدعوة
صورة أرشيفية
أثارت نتيجة الثانوية الأزهرية، التى بلغت نسبة النجاح فيها 57.2% من المتقدمين لها، غضب أزهريين وخبراء ونواب، خصوصاً أن غالبية المتقدمين إلى «الكليات الشرعية»، المنوط بها تخريج الأئمة والدعاة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، هم الحاصلون على أقل الدرجات فى الشهادة الثانوية، حيث لا يتجاوز تنسيق بعض الكليات، ومنها أصول الدين، 50%، ويفضلها كثير من الطلاب لضمان الالتحاق بوظيفة إمام أو داعية بعد التخرج.
وطالب أزهريون وخبراء برفع الحد الأدنى للقبول بالكليات الشرعية، باعتبارها الميزة التى يتفرد بها الأزهر المسئول عن تخريج الدعاة والخطباء ونشر الوسطية من خلالهم، ومساواتها بكليات القمة كالطب والهندسة، لافتين إلى أنها تخرج كل عام عشرات الآلاف، إلا أن المعروفين من علماء الأزهر الحاليين للعامة لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة.
تنسيق بعضها لا يتجاوز 50٪.. وخريجوها بالآلاف كل عام
وأكد الدكتور محمد حسين عويضة، رئيس نادى أعضاء تدريس الأزهر، أن الوضع الحالى للتعليم الأزهرى يمثل تهديداً حقيقياً لمستقبل الأزهر، وأن سوء اختيار الطلاب، وعدم تأهيل المدرسين، والعجز فى أعدادهم، سبب تدهور التعليم الأزهرى. فيما قال الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة والقانون بالأزهر، إن هناك من يهاجمون الفكر الأزهرى «عمّال على بطال» طلباً للشهرة.