نائب يطالب بسحب "مبادرة السلام" وسفير مصر من تل أبيب
محمد عبدالغني - عصو مجلس النواب
قال محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، إنه في الوقت الذي تغوص فيه الأمة العربية والإسلامية في مستنقع عمليات إرهابية صنيعة دول أعداء الأمة، وفي صراعات إقليمية ضيقة، ينفرد الكيان الصهيوني المحتل بالشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ويعتدي بشكل صارخ على المسجد الأقصى.
وأضاف عبدالغني، في بيان منه اليوم: "للمرة الأولى منذ عقود، يتم رفض رفع الآذان في المسجد الأقصى، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى، بل وصل الأمر إلى إطلاق النار على إمام المسجد الأعزل واصابته".
وتابع عضو مجلس النواب: "نرفض وندين وبشدة مثل هذه التصرفات من قبل الكيان الصهيوني المغتصب، نعرف أنه لا يقيم وزنا للقيم الإنسانية ولا حرمة لأي مقدسات أو حرية الاعتقاد، ويعد اللاعب الأساسي لكل حركات التطرف والإرهاب الذي تعاني منه جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم، والذي لم توجه منه طلقة واحدة تجاه هذا الكيان المحتل".
وقال عبدالغني، إن الوقوف ضد هذه الممارسات والحفاظ على احترام المقدسات الإسلامية وحقوق الإنسان، مبدأ تقر به جميع المواثيق والمعاهدات الدولية، وتصر إسرائيل على العدوان عليه في ظل صمت غير مبرر ومثير للدهشة من المنظمات الدولية والحقوقية والدول الأوروبية والعربية والإسلامية حيال هذه التصرفات".
وطالب عضو مجلس النواب، بسحب السفير المصري من تل أبيب، وسحب المبادرة العربية للسلام، وتوجيه خطاب مشترك من الأزهر والكنيسة المصرية للدول، لحثها علي التدخل لحماية المقدسات الدينية في فلسطين العربية، والضغط على إسرائيل اقتصاديا وسياسيا لاحترام المعاهدات والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعا عبدالغني، إلى ضرورة تعاون البرلمانيين على المستوى العربي، لتوجيه رسالة للمجالس النيابية للعالم، يعلنون فيه جرائم إسرائيل واعتداءاتها، وفضح ممارساتها العدوانية على جميع المستويات الإعلامية والسياسية سواء إقليميا أو عالميا.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مثل هذه الأحداث لن تنمحي من ذاكرة التاريخ، ولن يخفيها الصمت، وسيأتي اليوم الذي يستيقظ فيه الضمير الإنساني لوقف هذا العدوان وإعادة الحق في الأرض لأصحابها.