الاعتداء الإسرائيلى على «أولى القبلتين» من الجمعة إلى الجمعة
المسجد الأقصى
ثورة «سلمية» تمثلت فى الصلاة خارج أبواب المسجد الأقصى، نفذها الفلسطينيون خلال الأيام الماضية، فى رسالة إلى العالم، مفادها «السعى للسلام»، وإظهار الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلى واعتداءاته المستمرة على أولى القبلتين، والمصلين به، خصوصاً من جهة «باب الأسباط»، الذى يُعد أهم أبوابه الـ15، نظراً لاتساعه.
اقتحم الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى، الأسبوع الماضى، يوم الجمعة الماضى، وقام بإغلاقه ومنع صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ ما يقرب من نصف القرن.
اعتقلت قوات الاحتلال مفتى القدس الشيخ محمد حسين لساعات بعد صلاة الجمعة خارج أبواب المسجد، فضلاً عن الاعتداءات على المرابطين.
بعد إغلاق المسجد بيوم اقتحمته مجموعة من المستوطنين المتطرفين، وأعربوا عن ارتياحهم لعدم وجود مسلم داخله.
فتح الاحتلال المسجد، لكنه وضع بوابات إلكترونية لفحص المصلين قبل الدخول، وهو ما اعتبره المقدسيون والمسلمون إهانة وسيادة إسرائيلية على المسجد.
قرّر الفلسطينيون عدم دخول المسجد عبر هذه البوابات والصلاة أمام أبوابه فى أقرب نقطة، اعتراضاً على الانتهاكات الإسرائيلية.
استمر الفلسطينيون فى الصلاة يومياً حول المسجد، وزادت أعدادهم يومياً حتى وصل إلى ما يقرب من 12 ألفاً يومياً.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس الجمعة، أنها ستبقى على البوابات لكشف المعادن التى وُضعت.