صاحبة أداء راق، مثل أدوارها التي كانت تنتقيها، لها قاعدة كبيرة من الجمهور الذي يقدرها لتقديمها العديد من الأدوار الجادة الراقية، ارتدائها الحجاب جعلها تقدم الكثير من الأدوار الدينية، إنها الفنانة القديرة مديحة حمدي.
ولدت الفنانة في 23 يوليو عام 1941، وحصلت على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت بعد التخرج في الإذاعة، وظهرت على خشبة المسرح من خلال مسرحية (السكرتير الفني) مع الفنان الراحل فؤاد المهندس.
ارتدت مديحة، الحجاب في رمضان عام 1992، بمساندة زوجها، وكان ذلك نتيجة لثقافتها الدينية وتقديمها العديد من الأدوار الدينية، مؤكدة في تصريحاتها أن الحجاب لم ولن يعطل مسيرتها الفنية، واعتزلت الفن لمروها بظروف عائلية، خصوصا مرض زوجها الذي كان في مرحلة متأخرة من المرض، فاختارت أن تكون بجانب زوجها قائلة "اكتفت من التمثيل والشهرة وفضلت أن أكون بجوار زوجي وأحفادي".
انشغالها بحياتها الفنية وبمكتب الإنتاج الخاص بها، جعلها تهمل أسرتها وأولادها "مربية أولادي سرقت مني أمومتي.. ابني كان بيقول لها يا ماما"، على حد قولها ببرنامج "معكم"، مضيفة "فقدت أحد أبنائي وما عرفتش غير بعد ما رجعت، بس أنا وحشة.. وكان نفسي اشتري طفل وقتها من السوبر ماركت يعوض مكان محمد".
قدمت مجموعة مسلسلات منها: "عيلة الدوغري، الدوغري 90، رسول اﻹنسانية، القضاء في الإسلام وعمر بن عبدالعزيز"، ومن أهم أفلامها: "عائلات محترمة، روعة الحب، معسكر البنات ودرس خصوصي".
تعليقات الفيسبوك