بالفيديو| في حب "عبدالناصر.. "سعدية" تتبرع بمسح ضريحه
في حب جمال عبدالناصر.. "سعدية " تتبرع بمسح ضريحه
أكثر من 40 عامًا مرت على وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووفود الزائرين لم تنقطع عن ضريحه، الذين يتوافدون عادة في مجموعات ضخمة ثلاث مرات كل عام؛ في 15 يناير ذكرى ميلاده، و23 يوليو ذكرى الثورة التي قام بها، و28 سبتمبر ذكرى رحيله عن عالمنا.
وتقول سعدية محمد أحمد إحدى زائرات الضريح اليوم في ذكرى ثورة 23 يوليو: "لو قالولي تعالي امسحي الضريح ده كل يوم امسحه، ده جمال عبدالناصر مقدرش أوصفه، كان أب وأخ وأكتر من كدة كمان، لأنه كان راجل بمعنى الكلمة، كان بياخد من الإقطاعيين ويدي الغلابة، وأمم الشركات وأمم القناة، وعمل السد العالي".
وأضافت "أثناء ثورة 52 كان عمري 8 سنوات، وحين وصل عبدالناصر للرئاسة كنت تزوجت، فقد تزوجت صغيرة كان عمري 15 عاما، وحضرت جنازته، ولو كان المتوفى والدي لم أكن سأحزن مثل حزني على عبدالناصر، كان يوجد أعداد غفيرة في الجنازة، كان يحدث إغماءات من كثرة عدد الحاضرين".
والضريح يقع داخل مسجد كوبرى القبة الخيرى فى منطقة كوبري القبة بالقاهرة، على بعد أمتار قليلة من وزارة الدفاع وجامعة عين شمس، وعلى بعد مسافة قصيرة من المنزل الذى كان يسكنه عبدالناصر بمنطقة منشية البكرى، وينفصل الضريح عن المسجد انفصالاً تامًا، إذ ينفرد ببوابته الكبيرة التي تطل على شارع الخليفة المأمون، وتبعد عن بوابة المسجد التي تطل على المسافة الواقعة أسفل كوبري السيارات الذي يصل ما بين شارع الفنجري، وميدان حدائق القبة.
فى حين يقع الضريح في الطابق الأرضي، فإن المسجد يرتفع قليلاً ليحتفظ للأماكن المخصصة للصلاة بخصوصيتها.