بالفيديو| مواقف الرئيس الإنسانية في مؤتمرات الشباب
الرئيس عبدالفتاح السيسي
كثيرا ما تظهر شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواقفة الإنسانية، وذلك في الكثير من المواقف واللقائات بينه وبين المواطنين، إلا أنه قد ظهر في عديد من المواقف مؤخرا في مؤتمرات الشباب بداية من مؤتمر الشباب الأول الذي عقد في شرم الشيخ، مرورا بمؤتمر الشباب الثاني في أسوان، والثالث الذي عقد في الإسماعيلية.
وتستعرض "الوطن" مواقف الرئيس الإنسانية التي جمعته بالمواطنين في تلك المؤتمرات.
ففي المؤتمر الأول للشباب الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، دخل الرئيس في نوبة ضحك على الهواء، خلال جلسة "العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية" حتى طالب أحد الشباب المشاركين بتدوير مناصب رؤساء مراكز الشباب، مضيفا: "أنا من ساعة ما وعيت على الدنيا منذ 35 سنة، وعندنا رئيس مركز شباب ظل في منصبه حتى توفاه الله، وخرجت جنازته من داخل المركز"، فضحك الرئيس.
وتحدثت النائبة مي البطران، خلال الحلقة النقاشية، وقالت إنها ستتحدث عن رؤساء مصر، فرد عليها مدير الجلسة: "وهنوصل للسيسي إمتى؟"، حتى تدخل السيسي لصالحها واستكملت حديثها، بعدما قاطعها الإعلامي محمد عبدالرحمن، مدير الجلسة النقاشية، قائلاً: "الوقت لو سمحتي"، فرد السيسي: "يا أستاذ محمد سيبها لو سمحت".
وفي المؤتمر الثاني الذي عقد بمحافظة أسوان، رد الرئيس السيسي على فتاة صعيدية تُدعى "وردة"، انتقدت الخدمات التي تقدم من الدولة في الصعيد، ووصفت إهمال الخدمات بأنها تقدم لمواطنين درجة عاشرة، فرد عليها السيسي: "الصعايدة دول أحسن ناس إنتي بتوجعيني وتألميني الصعايدة مش جلابية ونكتة، الصعايدة أرجل ناس وأحسن ستات".
وفي اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للشباب، اعترضت سيدة كبيرة في السن موكب الرئيس السيسي، وتحدثت معه قائلة: "الناس قالولي إنك هتضربني بالنار ويقولوا دي إرهابية، بس أنا قولت السيسي مبيضربش شعبه بالنار"، فرد عليها الرئيس قائلًا: "أضربك إزاي؟ ثم احتضنها وساعدها على شرب المياه، وطلبت منه رحلة حج فلبى لها طلبها".
كما استجاب الرئيس لشكوى أحد الشباب، الذي شكى من إلقاء المخلفات في النيل، الأمر الذي يضر بمياه الشرب التي يشرب منها المواطنون، واستجاب السيسي لشكوى الشاب وأنشأ مشروع إحلال وتجديد في "كيما أسوان".
قام الرئيس السيسي بتقبيل رأس والد أحد الشهداء خلال رحلة للإشراف على السد العالي.
والتقط الرئيس صورًا تذكارية مع السائحين وصافحهم، وأوقف موكبه وقام بجولة سياحية في أسوان، التقى خلالها عددا من المواطنين والسائحين، وقام بمصافحتهم والتقاط بعض الصور التذكارية معهم.
وخلال المؤتمر الثالث للشباب الذي عقد في محافظة الإسماعيلية، تعددت اللفتات الإنسانية للسيسي، والتي بدأها بتقبيل المحاربين القدامى، حيث استهل الرئيس أعمال المؤتمر بطلب الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الوطن، بمناسبة ذكرى استعادة سيناء في الـ25 من إبريل، مشيدًا ببطولات الشهداء في الحفاظ على الوطن والدفاع عن مقدراته.
كما قام الرئيس بتقبيل المحاربين القدامي المشاركين في تحرير سيناء بمناسبة ذكراها الـ35، والتحدث معهم ومصافحتهم تقديرًا لما بذلوه من فداء وتضحية لأرض الوطن، في وقت ظهر فيه المعدن الأصيل للشعب المصري، وتم توجيه التحية إلى روح شاعر المقاومة كابتن غزالي الذي فاضت روحه إلى بارئها.
فيما تفاعل الرئيس السيسي، مع بكاء السيدة شيماء مشالي، من شمال سيناء، بعد تجاهل مؤتمر الشباب بالإسماعيلية ذكر محافظة شمال سيناء واقتصاره على ذكر الإرهاب في جبل الحلال فقط، حتى رد عليها الرئيس بقوله: "حقك عليا ومتزعليش.. دي سقطة كبيرة إننا لا نأخذ بالنا.. فسيناء تاريخ واللي ينكره يبقى جاحد.. وأرجو أن يصل اعتذاري لأهالي سيناء".
وقبل الرئيس رأس الحاجة زينب الكفراوي، والتي انضمت للمقاومة الشعبية وعمرها 15 عاما، حيث قالت عن دورها إنها كانت تنقل السلاح من الجنود المصابين إلى الفدائيين ببورسعيد، داخل عربة أطفال صغيرة ثم انضمت للمجموعة النسائية للمقاومة الشعبية التي تكونت في أثناء احتلال القوات البريطانية والفرنسية في 1956.