عريس يرتدى «العمة والكاكولا» فى فرحه: فخور إنى أزهرى
الشيخ خالد بالزى الأزهرى يوم زفافه
استعد لحفل زفافه، خلع جلبابه وارتدى زياً أزهرياً بدلاً من البدلة التقليدية، بدا فى صورة مختلفة ولافتة للأنظار، رسم على شفتيه ابتسامة وهو يقف إلى جوار عروسته ملتقطاً صورة العمر، هكذا ظهر الشيخ خالد أحمد، 24 سنة، خطيب مسجد، بشكل مختلف فى حفل زفافه: «الزى الأزهرى فخر واعتزاز، لذلك أصررت على ارتدائه فى حفل زفافى، لأنى أفخر بانتمائى للأزهر الشريف، وأريد توصيل رسالة بأن الأزهر ما زال موجوداً وسيظل باقياً إلى ما شاء الله».
فوجئ معازيم الفرح بارتداء العريس، ابن مدينة إدكو بالبحيرة، «عمامة وكاكولا»: «الحمد لله التجربة أحدثت صدى رائعاً وطيباً، ووجدت تأييداً متزايداً من الأصدقاء والمتابعين على موقع التواصل الاجتماعى، فبمجرد نشر صور زفافى بالزى الأزهرى، تلقيت مباركات وتأييداً من الجميع، الحمد لله لسّه الأزهر بخير».
الشيخ الأزهرى خريج كلية الدراسات الإسلامية قسم أصول الدين، أقام فرحه على الطريقة الإسلامية: «أقمنا حفل الزفاف بقاعة مناسبات فى أحد المساجد، واستعنا بفريق للإنشاد الدينى، وعقدنا جلسة تصوير مثل أى عروسين». وبعد إتمام زواجه على عروسه بساعات كتب الشيخ الأزهرى على صفحته على «فيس بوك»: «اتجوزوا على فكرة الزواج حلو قوى»، منتقداً شكاوى المتزوجين على مواقع التواصل الاجتماعى وتصديرهم لمشكلات الزواج: «هما بس بيحكوا لكم عن المشكلات والإرهاق والتعب، بيحكوا عن شيل الهم والظروف والأيام الصعبة، مش بيحكوا عن الحضن اللى بيطمن، مش بيحكوا عن الضحك وقت الهزار، ولا عن خوف كل واحد على التانى وقت التعب، مش بيحكوا عن سندهم لبعض وقت الشدائد».
يتمنى «الشيخ خالد» أن يسير على درب الشيخ محمد متولى الشعراوى، أعظم المفسرين فى العصر الحديث، ويعتبر نفسه «مشروع مفسر»: «أنهيت دراستى بكلية الدراسات الإسلامية قسم أصول الدين، وأنوى التبحر فى علم التفسير».