أسبوع حافل في عروس البحر.. بطولة عربية ومؤتمر شباب وعيد قومي
مدينة الإسكندرية
في الوقت الذي تستضيف فيه عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية، البطولة العربية للأندية التي انطلقت منافساتها مساء السبت، وسوف تستمر حتى 5 أغسطس، تستضيف العاصمة الثانية لمصر في نفس التوقيت حدث مهم على المستوي المحلي، حيث تقام فعاليات مؤتمر الشباب في نسخته الرابعة بالمدينة بعد إقامته بمدن "شرم الشيخ ،أسوان، والاسماعيلية".
ومن المقرر بدء فعاليات المؤتمر اليوم الإثنين، وتستمر لمدة يومين بمكتبة الإسكندرية، وسوف يحضر المؤتمر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 1300 شاب وفتاة من محافظات البحيرة وكفر الشيخ والغربية ومطروح والإسكندرية، وتتم العملية التنظيمية للمؤتمر بالكامل بشباب متطوعين دون تكليف الدولة أي مصروفات.
ويتناول المؤتمر في يومه الأول جلسة حول قانون الرياضة الجديد، ثم جلسة أخرى عن نموذج الدولة المصرية، كما يناقش تطوير البنية الأساسية، وبحضور العديد من الوزراء سوف يتناول المؤتمر مناقشة حول "رؤية مصر 2030"، كما يتم تخصيص جلسة ضمن فاعليات المؤتمر عن الطاقة بين التحدي والإنجاز.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني جلسات عن برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي، والمشروع القومي لمنظومة المعلومات المتكاملة للدولة المصرية، ثم جلسة حول آفاق التنمية فى منطقة غرب الدلتا، ويختتم المؤتمر بحفل تقدمه "لما جبريل"، يتضمن حفلا وطنيا بمناسبة العيد الـ65 لثورة 23 يوليو، وكلمة ختامية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعود البطولة العربية للحياة من جديد بعد توقف البطولة لخمس سنوات، رغم تاريخها الحافل الذي يحمل ذكريات رائعة ومباريات لا تنسى، رغم أنها لم تكن خالية أيضا من الأزمات.
وتقام البطولة علي 3 ملاعب رئيسية من ضمنهم ملعب بالقاهرة وهو "ستاد السلام" والذي يضم فرق "الأهلي المصري، الفيصلي الأردني، حسين داي الجزائري، الوحدة الإماراتي".
ونالت الإسكندرية النصيب الأكبر من حيث استضافة فرق البطولة، حيث يتستضيف استاد برج العرب مباريات المجموعة التانية والتي تضم فرق "الزمالك المصري، الفتح الرباطي المغربي، العهد اللبناني، النصر السعودي"، كما يستضيف ستاد الإسكندرية مباريات المجموعة الثالثة من البطولة العربية لكرة القدم للأندية والتي تضم فرق "الهلال السعودي"، و"المريخ السوداني" و"الترجي التونسي" و"نفط الوسط العراقي".
وتتجه الأنظار نحو عروس البحر الأبيض المتوسط التي تتزين لاستقبال كل هذه الأحداث المهمة، على المستوى الرياضي والمحلي، بالتزامن مع عيدها القومي الذي يوافق 26 يوليو من كل عام بمناسبة خروج الملك فاروق من مصر عام 1952، حيث خرج الملك من الإسكندرية عبر ميناء رأس التين على اليخت الملكي "المحروسة" متجها إلى إيطاليا في 26 يوليو 1952، وتعود عروس البحر الأبيض المتوسط لدورها كعاصمة مصر الثانية، باستقبالها كل هذه الأحداث خلال أسبوع واحد.