"المكتبة الأتوبيس" في حديقة الحيوانات.. اقرأ ولوّن على الطبيعة
"المكتبة الأتوبيس" في جنينة الحيوانات اقرأ ولون على الطبيعة
افتتحت دار الكتب والوثائق القومية المكتبة المتنقلة بحديقة الحيوان بالجيزة، في 16 من يوليو هذا العام، بحضور وزيري الثقافة والزراعة، والدكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والوثائق القومية.
وأشار إبراهيم السيد عفيفي، رئيس المكتبة المتنقلة السادسة بالهيئة العامة لدار الوثائق القومية التابعة لوزارة الثقافة، إلى أن فكرة المكتبة المتنقلة بدأت عام 1984 وكانت عبارة عن 3 مكتبات فقط، وتذهب لجميع أنحاء القاهرة وضواحيها، وكل مكتبة لها 5 مواقع تقوم بزيارتها كل 15 يوما.
وأضاف أنها توقفت في عام 2011 عقب ثورة 25 يناير، ثم عادت مرة أخرى في 2013 ثم توقفت مرة أخرى، ثم أتوا إلى حديقة الحيوان لعرضها على وزير الزراعة.
وشرح عفيفي تفاصيل المكتبة وأنها عبارة عن أتوبيس إنتاج الشركة الهندسية، على جانبي الأتوبيس من الداخل أرفف، والأرفف مليئة بالكتب، ويتم تقسيمها على حسب فئتها، فالكتب الدينية مع بعض، وكتب المعارف العامة مع بعض وهكذا.
وتابع قائلا: "تفتح المكتبة المتنقلة أبوابها للقارئين من الساعة 8 ونصف صباحا وحتى الـ3 عصرا، بداخل حديقة الحيوان، والمكتبة متنوعة للغاية، تشمل معارف عامة، كتب ديانات، كتب علوم اجتماعية، علوم بحتة، فنون، تاريخ، وكتب أطفال من عمر 4 سنوات وحتى 12 عاما".
وأكد أنهم يحاولون تحديث الكتب باستمرار، فيطلبون تزويدهم بكتب جديدة وتكون عهدة على الموظفين، وأن أكثر إقبال على المكتبة من الأطفال.
أما عبير محمد، متطوعة من دار الكتب، فقالت: "نقوم بنشاط ثقافي للأطفال، من خلال جعلهم يلونون ويلعبون بالصلصال، والقراءة، الإقبال علينا كبير برغم الموجة الحارة الموجودة في البلد، أكثر إقبال من الأطفال يكون في الفترة من الساعة 10 صباحا وحتى 2 عصرا، ثم يبدأ الإقبال يقل، ولأننا موجودون بحديقة الحيوان فنحاول جعل الحيوانات جزءا من النشاط، حيث يرسم الأطفال الحيوانات ويقومون بتلوينها، ونعطيهم معلومات عنها، يحضر إلينا أطفال من سن الـ7 وحتى 15 عاما".
وكان الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، قد شهد حفل تدشين المكتبة المتنقلة بحديقة الحيوان بالجيزة، التي تنظمها الهيئة المصرية العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بحضور الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة، والدكتور أحمد الشوكي رئيس الهيئة.
وهنأ وزير الثقافة جمهور حديقة الحيوان بعودة المكتبات المتنقلة، مؤكدا أن الحديقة الآن أصبحت مكانا للفسحة والثقافة والفنون.