خبراء يوضحون لـ"الوطن" الأساليب الحديثة في مكافحة الإرهاب
إرهاب - صورة أرشيفية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بداية جلسة "اسأل الرئيس"، ضمن المؤتمر الوطني للشباب، إنّ المنطقة العربية تواجه مخططًا تخريبيًا وتدميريًا، موضحًا أن مصر منذ 4 سنوات تواجه الفكر المتطرف، كما أن مصر أعلنت بوضوح أنها لن تتوقف عن مواجهة الإرهاب، ولن تترك الدول الداعمة والمؤيدة لتلك الجماعات، كما أنه يجب على الدول التي تدعم الإرهاب وتتدخل في شؤون الآخرين أن تتوقف وتكف عن ذلك، مضيفًا: "إحنا مش ضد جماعات دينية، إحنا مش بنحارب الدين.. الدين مش جاي يعذب الناس، ومش بنحارب ربنا، عاوزين الدين الإسلامي السمح".
وأضاف "السيسي" أن الجماعات الإرهابية جميعها أسماء لفكر واحد فقط، موضحًا أن الفكر الإرهابي غير قابل للحياة، متابعًا: "إحنا مش ضد الدين، والجماعات الإرهابية وفكرهم تصطدم مع التطور الطبيعي للإنسانية، وأؤكد مرة أخرى إحنا مش ضد الدين"، مؤكدًا أن الدول الأوروبية لن تنعم بالاستقرار دون مواجهة الإرهاب، مطالبًا الدول الداعنة للإرهاب بان تكف عن دعمها نهائيًا، وأن لا تدعم بآليات جديدة وطرق مختلفة.
وتعليقًا على هذا الشأن، قال جمال مظلوم الخبير العسكري إن الإرهاب اعتاد على الطرق القديمة التي اتبعتها الدول لمحاربته، ما دفع مصر والدول المتقدمة، للبحث عن طرق جديدة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف "مظلوم" لـ"الوطن"، أن استخدام التقنيات الجديدة ساعد على اكتشاف وسائل جديدة لمكافحة الإرهاب مثل الأساليب الحديثة لاختراق البؤر الإرهابية، وإحداث تطور كبير في عالم الأسلحة.
وأكد الخبير العسكري أن الإرهاب أصبح يبحث عن وسائل إجرامية أكثر تطورا مثل الرسئل المشفرة التي يتم تناقلها عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استخدام نوعيات جديدة من المتفجرات يصعب الكشف عليها.
وقال أحمد بان الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الحديث عن أساليب حديثة في محاربة الإرهاب أمر غريب، فنحن لا نمتلك من الأساس الوسائل التقليدية لمحاربة الإرهاب حتى نملك الوسائل الحديثة.
وأضاف "بان" لـ"الوطن"، أن التحدث عن وسائل جديدة هو شكل من أشكال التزايد، "احنا معندناش صندوق من الأساس عشان نفكر براه".
وأكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية على أن "التنمية الشاملة" هي الوسيلة الوحيدة و الجديدة التى يجب على الحكومة إتباعها، حيث نجحت فيها دولة ألمانيا وساعدتها فى القضاء على الحركات النازية، حيث تقطع تلك الوسيلة الطريق على الإرهاب عن طريق نجاح الدولة في تحقيق أدوارها بتحقيق معدلات تنمية عالية.