تعرَّف على بطولات الجيش في التصدي للإرهابيين بعد فيديو الجندي البطل
قصص بطولية لرجال الجيش في سيناء.. آخرها دهس سيارة مفخخة
صورة أرشيفية
يخوض رجال القوات المسلحة المصرية مواجهة شرسة مع الإرهاب، ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة قدموا خلالها نماذج مشرفة من البطولات دفاعا عن الوطن والشعب المصري، وأحبطت العديد من المخططات والعمليات الإرهابية.
"الوطن" ترصد أبرز العمليات الإرهابية التي أحبطها رجال الجيش المصري البواسل خلال الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها بطولة الجندي المصري الذي تصدى بدبابته لسيارة دفع رباعي مفخخة، حاولت استهداف الكمين، وقام بدهسها، لتنفجر بعد ذلك بثوان قليلة.
مع نهايات العام الماضي، وتحديدا في الأول من نوفمبر، أعلن الجيش المصري، إحباط مخطط لاستهداف قوات الأمن باستخدام سيارة مفخخة، في محافظة شمال سيناء.
وقال الجيش، في بيان له، إن القوات المكلفة بأعمال التمشيط والمداهمة نجحت في اكتشاف وتدمير عربة دفع رباعي خاصة بعناصر إرهابية مجهزة بتدريع من الصلب وبداخلها 8 عبوات ناسفة شديدة الانفجار مجهزة للتفجير عن بعد، وحزام ناسف كان معدا للاستخدام في إحدى العمليات العدائية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة.
وفي يوم 25 نوفمبر، أحبطت قوات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب في شمال سيناء، محاولة من عناصر تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي لشن عمليات انتقامية ضد أهالي الشيخ زويد العائدين إلى منازلهم في أحياء الترابين والوحشى والرفاعي.
تفاصيل العملية بدأت عندما لجأ الإرهابيون إلى تفخيخ سيارة هيونداي فيرنا في محاولة لاستهداف كمين "تبة الصوالحة" في الشيخ زويد، والذي تم افتتاحه قبل أيام من هذه الواقعة، إلا أن أحد الجنود رصد السيارة المسرعة في اتجاه الكمين، فاستهدفها بقذيفة آر بى جى، ما أدى إلى تفجيرها، ومقتل انتحاري داخلها.
وفي مطلع يناير الماضي، أحبطت قوات إنفاذ القانون التابعة للقوات المسلحة المصرية، هجوما لعناصر إرهابية على عدة كمائن أمنية بشمال سيناء.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان لها، أن "مجموعة من العناصر التكفيرية حاولت الهجوم على بعض من نقاط التأمين الثابتة التابعة للجيش الثالث الميداني بشكل متزامن بعدد من عربات الدفع الرباعي محملة بكميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة وعدد من الدراجات بخارية، مستخدمين الأسلحة الآلية وطلقات مختلفة الأعيرة".
وفي نهاية مايو الماضي، أحبط الجيش المصري محاولة لتهريب متفجرات إلى عناصر داعش في سيناء، غرب نفق "الشهيد أحمد حمدي" بمحافظة السويس.
وذكر العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري في بيان نشره أن "قوات التأمين بالجيش الثالث الميداني تمكنت من ضبط شخصين يستقلون عربة ربع نقل محملة بكميات كبيرة من المعدات والمواد المتفجرة، التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة غرب نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، كانت في طريقها لدعم العناصر الإرهابية في سيناء".
ونجحت القوات المسلحة في 17 يونيو الماضي في إحباط هجوم بسيارة مفخخة على كمين للشرطة في منطقة الكيلو 17 غرب العريش، بتدميرها للسيارة قبل وصولها للكمين دون حدوث إصابات.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الموافق 7 من يوليو الجاري، نجحت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي بسيارة مفخخة للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا وتدمير 6 عربات، واستشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة، وفقا لما أعلنه العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري.
وفي 16 يوليو الجاري، أعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، عن مقتل تسعة تكفيريين وتدمير 16 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر في سيناء وعلى الحدود الغربية مع ليبيا.
وقال المتحدث العسكري في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"إن تشكيلات من القوات الجوية دمرت 15 سيارة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر، في أثناء محاولة اختراقها الحدود الغربية للبلاد، قادمة من ليبيا.
وأعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، اليوم، أن قوات الجيش الثاني الميداني اكتشفت ودمرت 24 آخرين ليصبح 76 وكرا تم اكتشافها خلال 8 أيام متواصلة من العمليات المتواصلة.
ودمرت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني وسط سيناء، 4 أوكار و3 دراجات نارية خاصة بالعناصر التكفيرية والقبض على 8 عناصر مشتبه في دعمهم للعناصر التكفيرية.