بالصور| انتهاء التجهيزات بوحدة العناية بمستشفى الأطفال الجامعي بأسيوط
انتهاوحدة العناية بمستشفى الأطفال الجامعي بأسيوط
أعلن الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، عن الانتهاء من أعمال التجهيزات النهائية لوحدة العناية المركزة بمستشفى الأطفال الجامعي، تمهيدا لافتتاحها رسميا الشهر المقبل، والتي من المقرر أن تخدم الحالات الحرجة من سن شهر إلى 13 عاما.
ويأتي ذلك في إطار الإضافات الجديدة وخطط التطوير الشاملة لمستشفيات جامعة أسيوط والتي تسهم في تقديم خدمة طبية متميزة في شتى التخصصات الطبية الدقيقة وتخفيف الآلام عن كاهل ملايين المرضى المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك يأتي تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط.
ومن جانبها أكدت الدكتورة زينب محمد محي الدين، مدير مستشفى الأطفال الجامعي، أن افتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال تعد نقلة نوعية في الخدمة الطبية المقدمة في مستشفيات أسيوط الجامعية وذلك للحالات الحرجة من الأطفال ممن يعانون من أمراض فشل الجهاز التنفسي، الغيبوبة، نزيف المخ، ضعف وشلل الأعصاب، التشنجات المستمرة، الغيبوبة الكبدية ، نزيف الجهاز الهضمي، الجفاف، الخلل في نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الدم، الغسيل الكلوي، حيث تعتبر تلك الوحدة هي الأكبر من نوعها على مستوى الجمهورية والثانية على مستوى الشرق الأوسط بطاقة استيعابية 34 سرير.
وأوضح الدكتور ماهر مختار، نائب مدير المستشفى، أن الوحدة تضم أحدث المعدات التقنية والمستلزمات والأجهزة الطبية، موضحا أن تكلفة الوحدة الإجمالية بلغت 16 مليون جنيه جاء النصيب الأكبر منها من ميزانية الجامعة والصناديق الخاصة إلى جانب البنك التجاري الدولي وتبرعات أهل الخير بما يقرب من 20% من تكلفة الوحدة، وإلى جانب ذلك تضم الوحدة طاقم طبي متكامل مكون من نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء المعالجين والنواب والممرضات والحكيمات والذين يتولون عملية الإشراف الطبي والمراقبة الدقيقة والمستمرة على مدار 24 ساعة.
وأوضح مختار، أن الوحدة تشتمل على شاشة تلفزيونية ضخمة لكي يتمكن الأهالي من الاطمئنان على حالة أطفالهم داخل الوحدة، بالإضافة إلى غرفة التدخلات الدقيقة، غرفتين عزل أحدهما لمرضى الضعف المناعي والأخرى للأمراض المعدية مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وعض الكلاب والقطط، غرفة للاجتماعات والتدريبات العملية لأعضاء هيئة التدريس والأطباء المشرفين على الوحدة ويتم خلال تلك الغرفة عرض وشرح بعض الحالات ومناقشتها، غرفة التنفس الصناعي، إلى جانب غرف للأطباء المقيمين والحكيمات والممرضات، كما تم تزويد الوحدة بعدد من كاميرات المراقبة وذلك لمراقبة الأداء الطبي الطاقم المعالج للحالات.
وأشار إلى أن الخطة الحالية التي يجرى العمل بها هي توفير أجهزة التنفس الصناعي اللازمة لانطلاق الوحدة بكامل طاقتها حتى تزيد الفرص المتاحة لإنقاذ حياة المرضى من الأطفال.