هذه الخطوات تساعدك على التخلص من ضغوط العمل
العمل يسيطر على الحالة المزاجية للإنسان
يعتبر العمل من أكثر الأشياء التي تأثر على الحالة المزاجية للإنسان، ما يضعه أغلب الوقت في ضغوط وطاقة سلبية، وأحيانا لا يستطيع الشخص الفصل بين وقت العمل والانتهاء منه، ما يجعله مرهق ذهنيا بشكل كبير.
وتنصح الدكتورة بسمة سليم أخصائية صحة نفسية وتعديل سلوك وخبيرة التنمية البشرية، باتباع بعض الخطوات من أجل الفصل بين ضغوط العمل وحياة الإنسان خارج نطاقه قائلة "أول حاجة لازم يبقى عندي ترتيب للأولويات من أول ما بصحى من النوم" وهو ما يسمى مفهوم إدارة الوقت على مدار اليوم أي أن الشخص يقوم بتقسيم أولاوياته والوقت المتاح لديه لإنجاز المهام "يعني من الساعة كذا لكذا هعمل المهمة دي".
وأضافت بسمة أنه يجب على الشخص أن يضع في الاعتبار أن هناك أشياء تتسبب في تأخيره عن فعل المهام، على سبيل المثال "استخدام الموبيل.. وأنا المفروض انجز شغل في خلال ساعة فجالي تليفون فخرجت أرد عليه.. ده بالنسبة لي أثر على الوقت اللي كنت محدده.. لأن الازم الوقت ده بتاع الحاجة دي"، أي تحديد وقت للاتصالات وللسوشيال ميديا وللخروج وللأسرة وغيره حتى يستمتع الشخص بكل شيء يفعله.
"لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد".. وصفت بسمة هذه الجملة الشهيرة التي تتردد كثير بالمهمة جدا حيث أن تراكم العمل لليوم التالي يجعل الشخص يشعر بالضغط، وأن هناك مهام لم ينتهي منها بعد "فلو عندك شغل خلصه في يومه ما تأجلوش عشان ما يضغطش عليك".
وتابعت أخصائية الصحة النفسية "لازم يكون عندي مكان مختلف أروحه طول ما أنا قاعدة جوه الشغل بتفكري فيه.. غيري المكان اللي فيه ضغوط"، والاهتمام بالإجازات والتنزه فيها بشكل كاف "ما نبخلش على نفسنا.. الفسحة مش لازم فلوس ممكن تمشية وأكلة ذرة"، أو الذهاب إلى رحلات سفر كل فترة.
وهناك تمرين للاسترخاء تنصح به بسمة يوميا لمدة 10 دقائق، يقوم فيها الشخص بالانفراد بنفسه وعمل عملية الشهيق والزفير، بالاستعانة بنوع من المزيكا المفضلة والابتعاد عن الأغاني الكئيبة التي تزيد من التوتر والضغط، وعلى جانب آخر مشاهدة فيلم، أو قراءة القرآن أو كتاب مفيد، أو الحصول على كورسات: "أهم حاجة إن الانسان يقدر يقسم وقته وينظمه بإنه ما يدخلش حاجة على حاجة تانية وهيبقى مرتاح.. كل شيء ياخد حقه للتخلص من الطاقة السلبية".