نائب يتقدم بشكوى لـ"الصحة" بسبب الإهمال في مستشفي بسيون المركزي
محمد فؤاد
تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، والمتحدث باسم حزب الوفد، بسؤال إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، موجها إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، بشأن تدني مستوى الخدمات الطبية في مستشفى بسيون المركزي بمحافظة الغربية.
وقال "فؤاد"، إن هناك العديد من الشكاوى والاستغاثات الواردة من جانب عدد من أهالي مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، فيما يتعلق بتدني مستوى الخدمات الطبيىة بمستشفى بسيون المركزي، وبالبحث في أبعاد وملابسات الأمر اتضح أن الشكاوى تبلورت في عدة محاور.
وأضاف "فؤاد"، في بيانه أن تلك المحاور، تضمنت وجود حالة من البطء الشديد والمماطلة غير المبررة في قسم الاستقبال بمستشفى بسيون، حيث إن المريض يستغرق مدة زمنية ما بين دخوله قسم الاستقبال وحتى نقله إلى القسم أو الطبيب المختص بالمستشفى، تصل تلك المدة في بعض الأحيان إلى ما يقرب من ساعتين إلى 3 ساعات، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالته الصحية أو وفاته.
وأوضح "فؤاد"، أن هناك استغاثات من المعاملة السيئة التي يتم التعامل بها مع أهالي المريض من جانب بعض أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى،مشيرا إلى أنه من غير المتصور أو المقبول أن يكون ذوي المريض في قمة الخوف والقلق على حالة ذويهم، ويتم معاملتهم بذلك الشكل الفج من أجل أن يتم علاجه وتحسن حالته الصحية.
وأكد أن هناك حالة من تدني مستوى الخدمات المقدمة للمرضى ونقص المستلزمات بمعظم أقسام المستشفى ومن تلك الأقسام على سبيل المثال لا الحصر قسم المخ والأعصاب، حيث يعاني القسم المذكور من نقص في الأفلام والشرائط الطبية المستخدمة في إجراء إشاعات المخ، ما يدفع الأهالي إلى مغادرة المستشفى على وجه السرعة، ونقل المريض إلى أقرب مستشفى، وهي مستشفى طنطا الجامعي، من أجل إنقاذ حياته.
وتساءل "فؤاد"، في بيانه، عن دور الوزارة في الرقابة على المستشفيات المركزية تحديدا، علما بأن أمثلة الإهمال والتسيب بها على مستوى الجمهورية لا حصر لها وعلى مرأى ومسمع من الجميع، كما تساءل عن المسؤول عن تلك الحالة من التدني غير المقبولة إطلاقا، وما الاستراتيجية التي تنتوي وزارة الصحة تطبيقها وإتباعها من أجل القضاء على تلك الممارسات بشكل حقيقي وجذري.