أحمد عبدالعاطى.. صاحب الـ«21 طلقة» تحت قبة جامعة القاهرة
هذا واحد من أهم رجال «الإخوان»، إنه الدكتور أحمد عبدالعاطى (41 عاما)، المنسق السابق لحملة الرئيس مرسى، وأحد أعوان المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسبق أن حُكم عليه بالسجن غيابيا فيما عرف بقضية «ميليشيات الأزهر»، التى سُجن فيها الشاطر ومعه 40 من قيادات الإخوان.
و«عبد العاطى» ابن محافظة الشرقية، مسقط رأس «مرسى»، كان مسئول طلاب الإخوان تنظيميا على مستوى العالم، وسبق أن شغل منصب الأمين العام لـ«الاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية»، وقد عاش فترة فى الجزائر، حيث عمل مديرا لإحدى شركات الأدوية بها.
وعمليا، يعد «عبدالعاطى» رجلا تنظيميا ومخططا جيدا، إضافة إلى إجادته التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، إلا أنه يدخل أحيانا فى خلافات جانبية مع الصحفيين.
وبعد فوز «مرسى» برئاسة الجمهورية، اختفى «عبدالعاطى»، عن الأنظار فلم يظهر معه فى القصر الرئاسى، وأصدر بيانا مقتضبا أعلن فيه انتهاء أعمال الحملة رسميا، مؤكدا أن أعمال «المؤسسة الرئاسية» ستكون مستقلة تماما عن حزب «الحرية والعدالة» وجماعة «الإخوان». وظن البعض أنها آخر أعماله التنظيمية رسميا، غير أنه ظهر مجددا تحت قبة جامعة القاهرة، أثناء إلقاء «مرسى» خطابه، وطلب من الحضور عدم الإزعاج، لأنه سيطلق «21 طلقة» على سبيل التحية للمجلس العسكرى واحتفالا بأداء الرئيس اليمين الدستورية. وكان المشهد لافتا، وهو يردد «الجيش والشعب إيد واحدة»، عندما هتف بعض الحاضرين ضد المجلس العسكرى.