"سمر" تصنع مطابخ الأطفال و"ماكيتات" الأفراح.. والدافع: "بالحب"
المطبخ الذي صنعته سمر
متعددة المواهب، عشقت الرسم منذ صغرها، رؤيتها للصناعات والمواهب المختلفة لدي أقرانها، أثار فيها دافع التجربة والتعلم، فاستطاعت سمر محمد، بأناملها الرقيقة وإصرارها إنتاج أفضل ال"ماكيتات" للأفراح والمشاريع والمطابخ للأطفال لإهدائها لأقاربها وأصدقائها خاصة بعد فشل مشروعها الخاص لبيع هذه الأشياء مع أصحابها لظروف انشغالاهم بأمور الحياة.
تخرجت الفتاة العشرينية، من كلية الحقوق، لكنها لم تحب الاستمرار في العمل بهذا المجال بعد مرور عام على تخرجها منذ أكثر من خمس سنوات، فأثرت القعدة في المنزل واتجهت إلى رسم الأشكال المختلفة كممارسة لهواية أحبتها منذ صغرها، إلى أن خطر على بالها أن تُدخل السرور إلى قلوب أبناء شقيقتها، "من وأنا صغيرة بحب الرسم وبعمل ماكتات بحب اشتغل أي حاجه قديمة واضيف عليها بعض الحاجات بس الدافع الأقوى حبي لاولاد أختي وإني بحب اعملهم أي حاجة تعجبهم".
رؤيتها لصورة مطبخ، الأسبوع الماضي، على شكل "ألعاب"، حفزها لصنع مطبخ على هذا الشكل باتبكار أكثر، وبأدوات بسيطة في خلال يومين عن طريق كرتونة مياه في المنزل واسطوانات واسفنج قديم "اشتريت أطباق المونيوم للحوض وللدراجة الخاصة بالمطبخ وورق فوم للتزين وورق استنسيل الشفاف لباب المكرويف والتلاجة والمطبخ".
وتكمل سمر في شرح خطوات تنفيذ المطبخ "كان عندي ورق زبدة غلفت بيه التلاجة والغسالة واسطونات قديمة لعيون البتوجاز بعد كده فضلت افرغ الأماكن وكل حاجة على حسب الشكل المطلوب ولزقتها بالشمع وجبت الاسفنج وقصيته وابتديت الزق للتزيين والميكرويف زينته بورق الفوم وحطيت من جوا ورق فوم والغسالة حطتلها فوم فضي من جوا عgn اساس يدي شكل الحلة".
تهدي سمر، صناعاتها المختلفة لأقاربها وأصحابها "لو فرح حد قريبنا وطلبوا مني كاسات بعملها هدايا..وعملت قبل كده ماكيت كمبيوتر لبنت اختي كان مطلوب للمدرسة فرحت بيه اوي فقررت اعمل ليهم كل حاجة تسعدهم".