بعد قانون وقف المساعدات.. أبرز مواقف الإدارة الأمريكية من فلسطين
بعد قانون وقف المساعدات.. أبرز مواقف الإدارة الأمريكية من فلسطين
دونالد ترامب
اتخذت الإدارة الأمريكية، مواقف مختلفة بشأن القضية الفلسطينية، في عهد دونالد ترامب، منذ إعلان ترشحه وحتى توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
فكان أول مرشح أمريكي رئاسي جمهوري أو ديمقراطي، يعلن أن يكون محايدا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إن أحد الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها حال وصوله للرئاسة هو "تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها"، وهو لا يعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق بتصنيف طرف بالخير والآخر بالشرير.
ورغم تأكيد ترامب في خطاباته دائما أنه موالي لإسرائيل إلا أنه قال "على المفاوض ألا يتبنى موقف طرف ضد آخر".
وخلال حملته الانتخابية أكد ترامب، أن حل الدولتين ليس السبيل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنه سيعمل لتحقيق السلام بين الجانبين.
فيما رأى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، لا تساعد في عملية السلام، لكنه أكد أنه يفهم إسرائيل ويحترمها كثيرا.
وبعد توليه الرئاسة، حذرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن خطط المستوطنات الإسرائيلية الجديدة يمكنها أن تعرقل عملية السلام، في موقف جديد للإدارة التي تؤكد دعمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: "في الوقت الذي نعتقد فيه أن وجود المستوطنات لا يشكل عائقا أمام السلام، فإننا نرى أن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع حدود المستوطنات الحالية ربما لن يكون مساعدا في تحقيق هذا الهدف".
وفي مايو الماضي، تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في خطابه الذي ألقاه بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أن يغادر متجهاً إلى روما، لزيارة الفاتيكان.
وقال "إسرائيل شاهدة على روح الشعب اليهودي التي لا يمكن أن تنكسر، وأتقدم بهذا الوعد لكم إن إدارتي ستقف دائما مع إسرائيل".
وفي وقت سابق من هذا الخطاب، تحدث ترامب في قمة تاريخية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، والتي عقدت في مايو الماضي، وأكد خلالها أنه ملتزم شخصيا بمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى اتفاق سلام.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن الشراكة الأمنية الأمريكية مع إسرائيل أقوى من أي وقت مضى، بما في ذلك برنامج الدفاع الصاروخي للقبة الحديدية، الذي يحافظ على سلامة الشعب الإسرائيلي من المقذوفات قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله وحماس.
وفي بداية اشتعال أزمة المسجد الأقصى الأخيرة، أكدت الخارجية الأمريكية، تأييدها للحفاظ على الوضع القائم فى المسجد الأقصى، وعدم اتخاذ إجراءات تصعد التوتر بالقدس.
وحثت الطرفين "الفلسطينيين والإسرائيليين" إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر القائم.
وعقب إصدار القرار الإسرائيلي بإزالة البوابات الإلكترونية من محيط الأقصى، رحب البيت الأبيض، بإزالة اسرائيل البوابات، معتبرا أن من شأن هذه الخطوة تخفيف التوتر فى المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية ساره هوكابي، في بيان إن "الولايات المتحدة تشيد بجهود إسرائيل للحفاظ على الأمن وتخفيف التوترات فى المنطقة".
وفي تناقض واضح للمواقف السابقة، أقرمجلس الشيوخ الأمريكي "الكونجرس" مشروع قانون، تتوقف بموجبه مساعدات سنوية قيمتها 300 مليون دولار تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية إلا إذا أوقفت صرف ما وصفها مشرعون بأنها "مبالغ مالية تكافئ جرائم العنف".
وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس بأغلبية 17 صوتا مقابل 4 لصالح مشروع القانون المعروف باسم "تيلور فورس" على خلفية قتل فلسطيني أمريكيا يبلغ من العمر 29 عاما طعنا حين كان في زيارة لإسرائيل العام الماضي.