"كريم" من الرسم لاحتراف تصميم ألعاب الفيديو: "نفسي اشتغل في Ubi Soft"
كريم صلاح
عشق الرسم منذ صغره، والذي تحول معه لاحتراف تصميم ألعاب الفيديو، حيث حرصت والدته قبل التحاقه بالمدرسة على تعليمه الرسم وتنمية موهبته، ورغم أنه لم يتجاوز الـ20 عامًا، وأنهى دراسته الثانوية العام الجاري إلا أنه استطاع أن يبرع في تصميم الألعاب الفيديو بمجهود ذاتي.
شغف "كريم" وراء البحث عن كيفية تصميم ألعاب الفيديو يعود لممارسته لها عبر الكمبيوتر أو "البلاي ستيشن والإكس بوكس"، ما جعله دائما يريد معرفة كيف صنعت هذه الألعاب، حتى قرر منذ 5 أعوام البحث عبر الإنترنت عن طريقة صناعة ألعاب الفيديو، وبدأ بتعليم نفسه عن طريق الدورات التدريبية المجانية عبر "يوتيوب"، "اللي شجعني إن أهلي في البيت كانوا بيخلوني ارسم على الكمبيوتر مش بس على الورق".
"مبرمج ومهندس صوت ومؤلف ومصمم لعبة ورسام" جمع "كريم" بين كل هذه المهن حتى استطاع تنفيذ نحو 20 لعبة بمفرده "أولا بيبقى عندي فكرة، بحولها قصة، وبعدين أقسمها فصول، وارسم واصمم جرافيك، وبعدين ادخل في مجال البرمجة والأصوات كل ده بيتجمع في برنامج محرك الألعاب" .
في البداية، كان "كريم"، الذي سيلتحق بكلية التربية الرياضية، يقلد ألعاب الفيديو الأجنبية لكنه يضع عليها بعض لمساته عن طريق تعديل بعض الشخصيات مثل لعبة "مافيا وأساسنز كريد والحرب الأهلية"، وعلى جانب آخر يصنع ألعاب من خياله "للأسف معنديش إمكانية إن كل الألعاب دي تطلع للنور، في حاجات نزلت أونلاين زي aumodern fps بس لإن الحاجات دي محتاجة أجهزة أعلى وفلوس كتير عشان أقدر أدخل مجال الألعاب الكبير".
الشاب العشريني سبق وأنشأ تطبيقا للعبة "طيارات" عبر الهواتف الذاكية، ولاقت إقبالا ولكنه اضطر إلى إغلاقها لكونها تحتاج إلى تحديثات بصورة دائمة "بيطلب مني أنزلها تحديثات وأنا لا الوقت ولاسرعة النت بيساعدوني".
نجح "كريم" في التواصل مع مصممين 3D من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ويعملون معا الآن من أجل إنشاء لعبة "الحرب الأهلية"، يختتم حديثه لـ"الوطن"، بقوله: "نفسي ربنا لو كرمني يبقى ليا استديو، يكون أكبر ستديو، ودار نشر ألعاب في العالم العربي". يتمنى محترف تصميم ألعاب الفيديو، العمل داخل شركة Ubi Soft العالمية وهي أشهر شركة ألعاب في العالم، حسب وصفه، "نفسي مصر تخش في مجال صناعة الألعاب".
كريم صلاح