تظلمات «الثانوية».. باب الإنصاف المغلق فى وجوه الطلبة
صورة أرشيفية
«الوزارة تفتح باب التظلمات».. فتحت العبارة باب الأمل أمام عشرات من طلبة الثانوية العامة، ممن أحبطهم المجموع، وشككوا فى تصحيح أوراق إجاباتهم، لتأتى نتيجة التظلمات وتوصد الباب أمامهم من جديد، صحيح أنها أقرت بأحقية عدد كبير من هؤلاء الطلبة فى درجات إضافية، لكن «ما فائدة إقرار دون تطبيق..والتنسيق فى مراحله الأخيرة؟».. قالتها عاليا حبيب، الحاصلة على 72%، وهو مجموع أدنى من كل توقعاتها، وهو ما دفعها لتقديم تظلمات فى مواد العربى والفيزياء والجيولوجيا، لتحصد النتيجة المرضية «ليا 10 درجات فى العربى و7 فى الجيولوجيا و7 فى الفيزياء وإجاباتى مطابقة لنموذج الإجابة ورغم ذلك رفضوا التظلم فى المواد الثلاث».
«خليل»: ليا 25 درجة وفى الآخر التظلم اترفض
لا تملك «عاليا» تفسيراً لما يحدث «كل الناس قالوا لى مفيش درجات بترجع بس أنا أصريت أروح أعمل التظلمات وأهلى يحضروا معايا مراجعة الورق علشان أثبت لهم إنى صح وما ضيعتش تعبهم، وإنى ما قصرتش وعملت اللى عليا»، الأمر نفسه تكرر مع علا صديقة «عاليا» تؤكد «نقصت 10 درجات واتظلمت وما أخدتهمش عادى»، وتكرر مع أحمد خليل طالب علمى علوم: «ليا 25 درجة ما أخدتهمش، مش فاهم عاملين التظلمات ليه لما مش بناخد الدرجات 25 درجة كانوا دخلونى الكلية اللى باحلم بيها وباستعد لها من سنتين أنا دلوقتى مش لاقى نفسى ومش عارف هأقدر أتأقلم إزاى مع الوضع الجديد خلاص ما بقاش فيه حاجة فارقة بعد ما مسارى اتغير تماماً». عدد كبير من أولياء أمور الطلبة المتظلمين رفعوا شكواهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى «عسى أن يتحرك مسئول»، تمهيداً لتحرك أكثر إيجابية، يؤكد أولياء أمور الطلبة: «لو ما اتحركوش لتحقيق أحلام ولادنا، مفيش قدامنا غير القضاء يجيب حقهم».