إقبال كثيف على كليات الجامعة المصرية الصينية لتميز برامجها والدراسة بالصين
الجامعة المصرية - الصينية تعمل على تشجيع البحث والابتكار
تشهد الجامعة المصرية الصينية إقبالاً كثيفاً للالتحاق بكليتَى الهندسة والاقتصاد والتجارة الدولية، واستقبلت الكليات أولياء الأمور والطلاب ضمن المرحلتين الأولى والثانية للتنسيق للعام الجامعى الجديد.
ويرجع الإقبال إلى ما تتضمنه الجامعة من برامج دراسية متميزة فى الهندسة والاقتصاد والتجارة الدولية، إضافة إلى أنها ترتبط بشكل وثيق بالجامعات الصينية المتميزة ذات الترتيب العالمى وتوفر فرصة السفر للصين لمدة عام دراسى كامل فى إحدى الجامعات الصينية (جياوتونج وشمال الصين ولياوننج) للدراسة والتدريب العملى بالمصانع والمشاريع التى تقوم تلك الجامعات بتنفيذها للحكومة الصينية، كما توفر الجامعة لطلابها فرصة السفر إلى الجامعات الصينية بعد أول عام دراسى بها للتعرف على التخصصات المختلفة.
وتتضمن كلية الهندسة أقسام الميكاترونيكس والتشييد والبناء والطاقة والطاقة المتجددة وهندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. وتتضمن كلية الاقتصاد والتجارة الدولية أقسام الاقتصاد الدولى والتسويق والابتكار والمالية والاستثمار والتجارة الدولية وأخيراً قسم المحاسبة.
فالدور الرئيسى للجامعة المصرية الصينية يأتى فى الاستفادة من الموارد البشرية وربط التعليم بالإنتاج والقدرة على الابتكار وليس التعليم ثم الإنتاج، فالجانب الأكاديمى سوف يسير جنباً إلى جنب مع الجانب العملى فى نطاق واقعى، وأيضاً وجود مراكز بحثية وتكنولوجية متخصصة تتبنى مشاكل الإنتاج والصناعة لحلها.
وتهدف الجامعة المصرية الصينية إلى دعم الشباب وتشجيع البحث والابتكار، مع إعطاء الفرصة لكل من لديه موهبة ومهارات خاصة أن يجد البيئة المناسبة لصقلها، وأن يكون المجتمع المصرى بحلول 2030 مجتمعاً مبدعاً ومبتكراً ومنتجاً للعلوم والتكنولوجيا والمعارف ويتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للابتكار والمعرفة.