صدور الترجمة الألمانية لـ"الرصاصة الصديقة" للكاتبة سونيا بوماد
ارشيفية
تصدر الترجمة الألمانية للسيرة الروائية "الرصاصة الصديقة"، للكاتبة اللبنانية سونيا بوماد قريبا، وهي الرواية الصادرة مؤخرًا عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع.
وقالت "بوماد"، في تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه تم التوقيع على نشر الترجمة الألمانية بالنمسا لرواية "الرصاصة الصديقة".
"الرصاصة الصديقة" هي رحلة مليئة بالمفاجآت محملة بالتجارب بين الحرب والإعاقة ونوتات الموسيقى، عزف البيانو وصوت البكاء، رحلة كانت بدايتها في مخيمات اللجوء في النمسا في فيينا عصمة الجمال والموسيقى التي حضنت تلك العائلة في مخيماتها إلى أن طابت جراحها.
تروي لنا الكاتبة، خلال الرواية، كيف صنع منها الألم والقدر روائية بعد أن انتزع منها مهنتها كمدرسة بيانو، إلى أن جعلها تواجه قدرها كل يوم في عملها كمساعدة اجتماعية في مخيمات اللجوء، وتقدم العون لكل محتاج بعد أن كانت هي وأولادها من يتلقون المساعدة والعون في تلك المخيمات.
تحكي الكاتبة، أزماتها بتجرد وقصص محاولات انتحارها الفاشلة وصراع العائلة مع الموت والإعاقة، تأخذك عبر حياتها وتفاصيلها وتعيدك من حيث بدأت دون أن تلاحظ الزمان ولا المكان.
الرواية صدرت عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2017، ومن أجواء الرواية نقرأ: "اعتاد مهربو البشر بين الحدود إخفاء اللاجئين في طابق سفلي للشاحنة، ولضمان صمتهم كانوا يعطون الأطفال مادة مخدرة ليناموا عندما تقترب الشاحنة من الحدود، لكن إحدى الأمهات رفضت إعطاء المخدر لابنها، وحين بدأت أحذية الشرطة تتحرك بقوة فوق طبقة الأرضية استيقظ الطفل وأخذ يبكي، فاكتشفت الشرطة المخبأ واعتقلت السائق ووضعت العائلة في مركز اللجوء".