إندونيسيا وروسيا تعززان تعاونهما على صعيد مكافحة "داعش"
وزير الخارجية الروسي - سيرجي لافروف
أعلن وزيرا الخارجية الإندونيسي والروسي اليوم، أن بلديهما سيعززان تعاونهما على صعيدي مكافحة الارهاب والأمن المعلوماتي، لمواجهة تزايد خطر انتشار التطرف في جنوب شرق آسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في اليوم الثاني والأخير من زيارته لإندونيسيا، إن موسكو وجاكرتا ستتعاونان تعاونا وثيقا على صعيد التصدي لانتشار ايديولوجية تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي، أن "التهديد الذي يشكله (داعش) لم يتلاشى. فأعضاؤه منتشرون في كل أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق القريبة من حدود روسيا وإندونيسيا".
واتجه مئات من المتطرفين في إندونيسيا إلى الخارج للقتال في صفوف (داعش)، وشهد هذا البلد في الأشهر الأخيرة ارتفاعا كبيرا لمحاولات الاعتداء والهجمات المتصلة بالتطرف.
وتقول السلطات الإندونيسية، إن عشرات من رعاياها اتجهوا إلى مراوي ليقاتلوا إلى جانب (داعش)، والقوات الفيليبينية في هذه المدينة المسلمة الكبيرة في جنوب الفيليبين.
وتشهد مراوي منذ أكثر من شهرين، معارك شرسة بين قوات الأمن وناشطين، يسعون إلى إقامة "خلافة" لـ(داعش) في جنوب الفيليبين، كما يقول الرئيس الفيليبيني.
وأضاف لافروف، أن "اجهزة استخباراتنا ستعني عناية خاصة بتعزيز تنسيق جهودنا المشتركة لمكافحة هذه الآفة".