إبراهيم الشقنقيري
مخرج عرفت أعماله بالتميز، فقد قدّم أكثر من 88 عملًا فنيًا، وحصل على جائزة مهرجان الإسكندرية الدولي للتليفزيون عن الفيلم التسجيلي "اللحظة الخالدة" الذي أخرجه في العام 1964، وجائزة الدراما عن فيلم "الكتاب ذو الغلاف الجميل" في العام التالي.
إنه المخرج إبراهيم الشقنقيري المولود في 10 أغسطس عام 1936، حصل على ليسانس آداب من جامعة جنوب كاليفورنيا قسم السينما في العام 1960، وعمل مخرجًا بالتليفزيون الفرنسي ثم بالتليفزيون المصري.
شغل "الشقنقيري" منصب مدير القناة الثانية ثم مدير عام الإنتاج المرئي بشركة صوت القاهرة، ومنصب مدير استوديو 1 ثم تفرغ للعمل لصالح الشركات الخاصة.
حصل "الشقنقيري" خلال 7 سنوات فقط من عمله في الإخراج، على 3 جوائز سينمائية، كان آخرها جائزة الأفلام التسجيلية من مهرجان "لينبرج" في العام 1968، كما حصل على عدة جوائز عن فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن إخراج عن فيلم "استقالة عالمة ذرة".
وأخرج "الشقنقيري" العديد من الفنون التمثيلية التي تنوعت ما بين مسلسلات وأفلام ومسرحيات وسهرات تليفزيونية، ومن أشهر أفلامه "محاكمة علي بابا"، "المنعطف"، "الوزير جاي"، "فوزية البرجوازية"، "استقالة عالمة ذرة"، "مايوه لبنت الأسطى محمود"، "الورطة"، "مهمة صحفية"، "عين الحياة"، "صاحب العمارة المجنون"، كما قدم سهرات تليفزيونية من بينها "جريمة في قصر العدالة" ومسرحية "فارس وبني خيبان".
كما قدم مجموعة مختلفة من المسلسلات الدرامية من بينها مسلسل "لسانك حصانك" الذي تدور أحداثه في حلقات منفصلة متصلة، وتناول مشكلة تدني مستوى اللياقة والأدب في الحديث وتدعوا لإبراز قيمة ما تفعله الكلمة الطيبة، من ﺗﺄﻟﻴﻒ وقصة وسيناريو وحوار إبراهيم محمد علي.
وكذا مسلسل "سفير نوايا حسنة" الذي تدور أحداثه حول شخصية "حسن فتيحة" الذي يعمل بأحد المقاهي في طنطا ويهوى الغناء، ويحاول احتراف مهنة الطرب ويغني في حفل زفاف ابن صاحب القهوة التي يعمل بها، فيقوم صاحب المقهي بطرده من العمل فيأتي إلى القاهرة ليحقق حلمه، وهو من ﺗﺄﻟﻴﻒ مجدي الإبياري وبطولة عبدالله فرغلي، ومنال الفطاطري، وشيرين، وأميرة العايدي، إضافة إلى مسلسلات "حكايات البنات"، و"حاسبوا منه" و"الكلام المباح"، و"أين ذهب الحب".
تعليقات الفيسبوك