بالفيديو| حوادث القطارات في السينما.. سكة "الوجع"
صورة أرشيفية
تناولت السينما المصرية عبر تاريخها حوادث القطارات، سواء كان الحادث مجرد مشهد في الفيلم مثل فيلم قطار الليل، أو يعبر عن الصراع في الفيلم وينقله في منطقة أخرى مثل فيلم سيدة القطار، أو الأحداث تدور معظمها في القطار مثل ساعة ونصف.
- سيدة القطار
تدور أحداث الفيلم حول فكرية المطربة مشهورة متزوجة من فريد، رجل يحب السهر ولعب القمار أثناء سفرها بالقطار يتعرض القطار وتصاب بإصبات خفيفة ويأخذها أحد الفلاحين فيعالجها وتقرر الرجوع إلى بيتها وزوجها وابنتها عندما تقابل زوجها يطلب منها أن تظل مختفية لكي يقيض مبلغ التأمين كي يسدد ديون القمار فيقبض التأمين ويحاول قتلها ويهرب خارج البلاد وتعود فكرية إلى الدادة ياسمين تمر الأيام و يعود فريد مع ابنته وهو أيضا على حالته من لعب قمار وسهر.
والفيلم من إخراج يوسف شاهين، وبطولة ليلى مراد، يحيى شاهين، فردوس محمد، عزيزة حلمي، زكي إبراهيم، وسعيد أبو بكر.
- نهر الحب
نوال فتاة بسيطة تعيش مع أخيها المحامي الشاب ممدوح الذي يقوم باختلاس مبلغ من العهدة الموكلة لديه؛ فيعلم طاهر باشا رب عمله بهذا الاختلاس فيطلب يد أخت المحامي ممدوح كنوع من الابتزاز؛ فتقبل نوال حرصا على مستقبل أخيها وزوجته؛ وتنتقل نوال للحياة في جحيم الحياة مع رجل لا يعرف للحب معنى؛ حتى يمن الله عليها بابتسامة مشرقة تضئ حياتها هي ابنها هاني؛ وتسافر نوال لأخيها الذي سافر إلي الصعيد ليعمل بعيدا عن تضحية أخته بحياتها لأجله؛ وتلتقى خالد؛ الحب الذي طالما حلمت به؛ والذي لولا تضحيتها لكان هو مستقبلها؛ وتنشأ قصة حب بينهما.
يذيع أمرها في الأوساط الراقية، تطلب الزوجة الطلاق إلا أن الباشا يطردها من المنزل ويحرمها من ابنها دون أن يحقق أملها، تسافر نوال مع خالد إلى لبنان، وتلتقط لهما الصحافة الصور، مما يدين نوال ويعطي زوجها وسيلة ابتزاز جديدة؛ فإما أن تنسي ابنها وطلاقها وإما أن تسجن بجريمة الزنا، يستشهد خالد في حرب 1948 ويحقق الزوج انتقامه حين يعلم بموت خالد فيطلقها ترجو نوال طاهر أن تعود لابنها، فيرفض؛ فلا تجد في الحياة سبيلا سوى الموت ؛ فيصدمها القطار وتموت.
- ساعة ونص
تدور أحداث الفيلم حول حادث قطار العياط الذي اشتعلت فيه النيران عند منطقة "العياط"، سارداً من خلال أحداثه مجموعة من الحكايات الإنسانية التي تخص ركابه مستغرقاً في ذلك ساعة ونصف الساعة، حتى ينقلب.
- الماضي المجهول
توجه أحمد علوي في رحلة من دون أن يعُلم أحد بالوجهة التي سيقصدها، ويتعرض لحادث قطار يفقد على أثره الذاكرة، ويتعرف في المستشفى على الممرضة نادية، وتنمو بينهما شيئًا فشيئًا مشاعر الحب، وفي الوقت نفسه، تحاول أسرته الإستيلاء على ثروته، إلى أن تحدث مفاجأة تغير مجرى الأحداث.