عائلة بورسعيدية تبحث عن طفلها: ركب القطار وذهب ولم يعد
عائلة بورسعيدية تبحث عن طفلها: ركب القطار وذهب ولم يعد
منذ غافل الطفل البورسعيدي، يوسف جلال، 11 عامًا، قبل 48 ساعة خالته، وهي تبحث عنه لعلها تجده، لكنها بعد أن علمت بحادث تصادم قطاريّ "القاهرة ـ الإسكندرية" و"بورسعيد ـ الإسكندرية" والقلق دب في قلبها، خشية أن يكون بين ضحايا الحادث.
وفشلت هبة خالة يوسف، في العثور عليه، ونشرت صورته على "فيس بوك" آملًا في أن يتعرف عليه أحد.
وخدع يوسف خالته عصر الأربعاء، وقال إنه "سيخرج لشراء حلوى ويعود للمنزل، لكن يوسف لم يعد"، وقالت أسرته: "كان نفسه يركب الأرض، وجدته قالتله خلص امتحاناتك واركبه".
وتقول أسرته: "قال لصحابه رايح الإسكندرية"، وبعد مضي 6 ساعات بدأت الأسرة في البحث عن يوسف، لتتوجه لمحطة الإسماعيلية للبحث عنه، ويخبرهم ضابط أنه رأه يركب القطار المتجه إلى بورسعيد.
ويعيش يوسف، مع خالته هبة في محافظة الإسماعيلية بعد انفصال والديّه، ولازالت الأسرة تبحث عنه في مستشفيات المدينة، آملين في العثور عليه.
ولجأت هبة أخيرًا، لقسم شرطة الإسماعيلية، الذي لم يبخل الضابط فيه عن المساعدة، بل أسرع في إجراءات البحث عن الطفل، حيث تقول الخالة: "وعدوني بتفريغ كاميرات المحطة عشان نتأكد ركب ولا لأ".