"إنقاذ" الصعيد تطالب "الداخلية" و"الأوقاف" بمنع "الإخوان" من إلقاء خطب العيد
ناشد الدكتور وائل الحضري، المنسق العام لجبهة إنقاذ الصعيد، كلا من وزير الداخلية ووزير الأوقاف، التنسيق من الآن في جميع محافظات مصر وخاصة محافظات الصعيد، لمنع مَن وصفهم بـ"أئمة الفتنة" مِن إلقاء خطب العيد حتى لا تتحول ساحات صلاة العيد إلى ساحات حرب وتحدث اشتباكات بين الأهالي وبين عناصر من الإخوان.
وتابع الحضري، أن "هناك معلومات رصدها عدد من منسقي جبهة إنقاذ الصعيد في عدد من قرى محافظات الصعيد أن الإخوان يعدون لتحويل ساحات صلاة العيد إلى هتافات ضد الجيش والشرطة، وكذلك سيوزع هؤلاء الإرهابيين منشورات على المصلين تمت طباعتها بالملايين وصُرف عليها ملايين الجنيهات من أموال الزكاة والأيتام التي جمعها الإخوان، وسيتم توزيعها على المصلين في أماكن التجمعات وتحوي هذه المنشورات شتائم وإهانات توجه إلى الجيش والشرطة وكذلك تحث على الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وهو ما سيثير حفيظة الأهالي الذين لن يسكتوا عن سب جيش مصر وقادته ويحدث ما لا يحمد عقباه".
وأضاف: "تطالب جبهة إنقاذ الصعيد وزير الأوقاف باختيار خطباء صلاة العيد بعيدا عن خطباء الإخوان وقيادتهم الذين يسيطرون على مواقع توزيع الأئمة في قطاعات مختلفة من وزارة الأوقاف ويدينون بالولاء والسمع والطاعة لجماعة الإخوان ومرشدها وقياداتها".
وأكد: "نطالب وزير الداخلية بحماية المصلين لأنه في حال عدم تصدي الشرطة لهؤلاء المخربين ستتصدى لهم اللجان الشعبية وهو ما ينبئ بحدوث مصادمات يوم عيد الفطر لا قدر الله".