أدلى عميل سابق لدى مخابرات دولة خليجية، بمعلومات جديدة حول حادث مقتل الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد قبل 20 عاما، وتحديدا في 31 أغسطس 1997؛ والذي يزيد من احتمالية أن يكون الحادث الذي أودي بحياتهما متعمدا.
ووفقا لصحيفة "ديلي تليجراف"، فإن الجاسوس المتقاعد منذ 5 سنوات، آلان ماكجريجور، 68 عاما، أكد أن الاستعدادات الأمنية التي اتخذها فندق ريتز بباريس ليلة مقتل الأميرة ديانا كانت مخزية للغاية، مشيرا إلى أنها كانت تفتقر المعايير الأمنية المعمول بها في مثل تلك الأماكن التي تستقبل شخصيات مهمة.
وتابع ماكجريجور، أنه يعتقد أن الأميرة ديانا قتلت عن عمد وأنه تم تدبير حادث مقتلها ليقع على النحو الذي شاهده العالم بمجرد أن تركت ذلك الفندق الفاخر، الذي تقدر سعر الليلة فيه بنحو 4 آلاف جنية إسترليني.
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن ماكجريجور: "ما زلت أذكر.. لقد أيقظتني زوجتي في نفس الليلة التي ماتت فيها الأميرة لتخبرني بالخبر"، وكان أول رد فعل له: "أنا لست مندهشا، لقد اعتدت على أن ألحظ خروقات كثيرة في النظام الأمني الموضوع لحمايتها بالفندق".
وأكمل عميل المخابرات السابق: "رأيت أشياء غريبة كثيرة تحدث، لذلك علمت أن هذا سيحدث عاجلا أم آجلا، لقد كان النظام الأمني المطبق في تلك الليلة مضحكا للغاية".
وعدد ماكجريجور بعض الخروقات الأمنية التي رآها في تلك الليلة، موضحا أن أن الشخص الذي أحضر السيارة المرسيدس (إس 280) التي استقلتها الأميرة مع صديقها "الفايد" في تلك الليلة هو أحد حراس باب الخروج الأمامي، وكان من المفترض أن يقوم بتلك المهمة أحد أفراد الأمن وهو ما يعد خرقا أمنيا كبيرا للغاية، موضحا أن السيارة تم انتقاؤها من بين السيارات التي يستخدمها عامة نزلاء الفندق.
وأضاف ماكجريجور: "اعتادت ديانا أن تقول دائما أنها تشعر أن حياتها في خطر، ولكن الجميع لم يحاولوا أن يسألوا لماذا".
تعليقات الفيسبوك