أقارب ضحية السويس يعتدون علي شيخ سلفي أثناء وقفة احتجاجية
اعتدى عشرات من أقارب وزملاء أحمد حسين، طالب كلية الهندسة الذي قتله ملتحون، على شيخ سلفي، خلال وقفة احتجاجية أمس، في ميدان الشهداء في حي الأربعين، حيث شهدت الوقفة هتافات تندد بالحادث وضد مشايخ السلفية، ما دعا شيخاً سلفيا، تواجد بالصدفة، إلى نهرهم، فوقعت مشادة بينهم، وحاولوا الفتك به، لولا تدخل بعض المواطنين، الذين خلصوه من بين أيديهم وأخرجوه بعيدا عن الميدان.
ورفع المحتجحون صور الضحية، ونددوا بالانفلات الأمنى فى محافظة السويس منذ الثورة، واتهموا وزارة الصحة بالتقاعس عن إنقاذ المجنى عليه، بسبب قلة الإمكانيات فى مستشفى السويس العام.
وحمل محمد حسين عيد، شقيق المجني عليه، لافتة كتب عليها "رسالة إلى وزير العدل.. زى ما مات في الشارع هما يموتوا فى الشارع"، وحمل لافتة أخرى تطالب وزارة الداخلية بالتدخل لإنقاذ السويس من البلطجية بعد انتشار حوادث القتل في أماكن عامة.
وهتف بعض المتظاهرين ضد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، وقال الناشط محمد مسعد، إن رفعت هو سبب الانفلات الأمني في السويس، بسبب تقاعس الأمن عن التواجد فى الشارع، وغياب الدوريات الأمنية.