فيلم 300- صورة أرشيفية
عاد فيلم "300 التاريخ" إلى الظهور، في أعقاب تصدره لتفاعل الجماهير على محرك البحث "جوجل" عقب عرضه أول أمس على أحد القنوات الفضائية، ويعود إنتاج الفيلم إلى عام 2006، وهو من الأفلام الأسطورية في التاريخ السينمائي.
ويحكي الفيلم قصة أحداث معركة "ترموبيل" عندما قام ملك إسبرطة ليونيداس "جيرارد بتلر"، و300 محارب من إسبرطة بالقتال حتى الموت بمواجهة "خشایارشا" وجيشه الفارسي الأسطوري، لتنشأ إثر هذه المعركة أول ديمقراطية في العالم.
ويملك الشعب المصري العديد من الذكريات حول الفيلم الذي لا يمكن لأحد نسيانه.
وقال محمد عصام الدين، الخريج في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، إنه أول مرة شاهد هذا الفيلم كان في عام 2009، مشيدًا بالفيلم ونهايته.
وحول ملاحظاته عليه، وصف عصام الدين الفيلم بدعاية إعلامية سياسية رخيصة، مؤكدًا أن هدف الفيلم الإيحاء بأن الهزيمة التي لحقت بالفُرس في الزمان الغابر على يد العالم الحر، سوف تلحق بأبناء الفُرس في الزمن الحاضر أيضًا على يد العالم الحر، مضيفًا أن الفيلم ربط بشكل واضح بين المقاتلين الفرس والمقاتلين المسلمين، وشبه الطرفين ببعضهم، ولهذا دلالة أخرى.
وأعرب محمد سيد الخريج في كلية التجارة جامعة القاهرة، عن إعجابه بالمؤثرات الخارجية في الفيلم، حيث أن إخراج الفيلم جعله واقعيًا، مشيرًَا إلى أن المخرج استطاع أن يغرس فكرة في دماغ المشاهد أن الإسبرطي عنيد وعنيف عن غيره ومعروف بأنه صلب.
وأكد سيد، أن الفكرة التي خرج بها أن الأسبرطي قوي جدًا لدرجة أنه لم يتحمل أن يبقى تابع لأحد، حتى ولو كان سيقضي عليهم، مشيرًا إلى أنه أول مرة شاهده فيها كان في الفصل الأول الإعدادي.
ووصف إسلام جمعة، الخريج في جامعة حلوان، الفيلم بالمذهل جدًا، معربًا عن إشادته به بشكل كبير، مضيفًا: "الجزء الأول أفضل من التاني، لكن التاني كمان جميل".
وأكد جمعة، أن ما علق في ذهنه من الفيلم هي جملة this is sparta، عندما ضرب أحد الأبطال بقدمه أحد أعدائه، بالإضافة إلى تكوين الـ300، وهو يضرب العدو بقدمه، مضيفًا أنه شاهد الفيلم منذ وقت طويل جدًا، مؤكدًا أن الفيلم بالنسبة له مصدر متعة بالدرجة الأولى.
تعليقات الفيسبوك