شباب غاضبون يهدمون منصة اعتصام "الإخوان" في ساحة مسجد النصر.. والأحزاب تستنكر الحادث
خيَّم الغضب الشديد على أهالي شبه جزيرة سيناء وخاصة العريش، التي ينتمي لها رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى لعدة سنوات عبدالحميد سلمى، ابن قبيلة "الفواخرية" أحد أكبر قبائل سيناء والعريش، الذي لقي مصرعه برصاص مسلحين مجهولين عقب خروجه من المسجد الإبراهيمي بشارع أسيوط بالعريش فجر اليوم، متأثرا بإصابته.
وخرج شباب غاضبون بعد انتشار خبر مقتل رجل الأعمال، وهدموا منصة اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في ساحة مسجد النصر بالعريش.
وحرصت جميع الأحزاب في سيناء ومنها الكرامة والحرية والعدالة والنور والدستور، وجميع القيادات السياسية والدينية، على إصدار بيانات استنكار لمقتل عضو مجلس الشورى السابق، وطالبوا قبيلة الفواخرية بالتحلي بالصبر وعدم الانسياق وراء الفتنة التي تضرب سيناء، خاصة أن القتيل كان يتمتع بالحكمة ويحبه الأهالي، وكان حريصا على حل النزاعات بين الناس والقبائل ووأد الفتن قبل استفحالها.
وخرج أهالي العريش وأهالي بعض مدن سيناء المجاورة في جنازة مهيبة لرجل الأعمال الفقيد، من مسجد أبوبكر الصديق بحي الفواخرية عقب صلاة الظهر، وردد الحضور عبارات استنكار للإرهاب، وطالبوا أجهزة الأمن بسرعة الكشف عن قاتلي عضو مجلس الشورى السابق.
وأعادت قوات الجيش والشرطة انتشارها المكثف في العريش وعلى الطرق الرئيسية، تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث، خاصة عقب مقتل أول شخصية مدنية سياسية في سيناء.