الأحزاب تستعد لمؤتمر شرم الشيخ برؤى لـ«مكافحة الإرهاب وتشجيع الاستثمارات»
صورة أرشيفية
بدأت الأحزاب إعداد أجندتها للمنتدى الدولى للشباب فى مدينة شرم الشيخ المقرر عقده نوفمبر المقبل، وتتضمن الأجندة رؤية لمكافحة التطرف وتشجيع الاستثمارات وجذب السياحة وتبادل الثقافات.
وقال ياسر قورة، نائب رئيس حزب الوفد للشئون السياسية، لـ«الوطن» إن الحزب سيطرح خلال المؤتمر العديد من الملفات للمناقشة، أهمها سبل دعم الشباب وتمكينه من العمل السياسى من خلال بوابة انتخابات المجالس المحلية، إلى جانب وضع حلول لأزمات الصحة والتعليم باعتبارها قضايا تهم كل المصريين.
وقال محمد غنيم، أمين شباب حزب المحافظين، إن «الحزب يضع على رأس أولوياته ملف الإرهاب باعتباره يهدد العالم كله، ولدينا رؤية شبابية سنعرضها على المشاركين فى المؤتمر لمشاركة شباب العالم فيها للتصدى لهذه الظاهرة ومحاربة التطرف». وأضاف «غنيم»: «سنركز على توصيل الصورة الصحيحة عن مصر للعالم كله والتعريف بحجم المشاريع التى تنفذها الدولة لجذب الاستثمارات والسياحة خلال الفترة المقبلة، كما سنسعى خلال المؤتمر لإيجاد محاور ثابتة لتبادل الثقافات بين مختلف الشعوب».
«التجمع»: رسالتنا للعالم «مصر آمنة».. و«المحافظين»: فرصة للترويج للمشاريع الكبرى.. و«الحركة الوطنية»: خطة للتصدى للتطرف
أما محمد عزمى، أمين شباب حزب الحركة الوطنية، فقال إن الحزب سيطرح رؤية كاملة لمكافحة الإرهاب على الصعيد الدولى خلال فعاليات المؤتمر. وأضاف أن الحزب سيعرض خطة شاملة للتصدى للأفكار المتطرفة من خلال حلول جديدة تعتمد على تصحيح فكر وعقيدة الشباب الذى يقوم بالعمليات الإرهابية فى كل دول العالم. وذكرأحمد خالد، أمين شباب حزب المؤتمر، أن المؤتمر يُعد فرصة جيدة لفتح حوار واسع بين الشباب المصرى وشباب العالم، لافتاً إلى أنه مهموم بأن يطرح على الرئيس عبدالفتاح السيسى فكرة الاهتمام بالمشاركة السياسية لشباب الأحزاب، متابعاً: «يجب أن تترك الحكومة الأحزاب وشبابها ليمارسوا دورهم الطبيعى فى المجتمع والحياة السياسية، ولا توجد ديمقراطية بدون أحزاب». وأوضح «خالد» أن الحكومة تمنع شباب الأحزاب من تنظيم أى فعالية فى مراكز الشباب وقصور الثقافة والجامعة، كما تمنع الفتيات الحزبيات من أن يكنّ أعضاء فى المجلس القومى للمرأة، لافتاً إلى أن لجنة حقوق الإنسان تدرس أيضاً منع الحزبيين من أن يكونوا أعضاء فى المجلس القومى لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن فتح المجال أمام شباب الأحزاب فى غاية الأهمية، لا سيما أن الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التى نسعى لها جميعاً لن تتحقق إلا بالأحزاب ودورها فى المجتمع، مؤكداً أن الدولة الجديدة التى نعيش فيها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى يجب أن يكون فيها مشاركة أكبر لشباب الأحزاب فى الحياة السياسية. ولفت إلى أن شباب حزب المؤتمر سيبحثون مع الحكومة أسباب تعثر المشروعات المتوسطة والصغيرة حتى الآن، منوهاً إلى أن هذه المشروعات هى المنقذ الحقيقى لأبناء الطبقة المتوسطة.
من جانبه قال عمرو عزت، أمين شباب حزب التجمع، إن شباب الحزب سيستغل الفرصة لتعريف هؤلاء الشباب الذين جاءوا من كل مكان كيف استطاعت مصر التخلص من جماعة إرهابية فى ثورة 30 يونيو، وتوضيح الصوره أمامهم أن مصر آمنة ومستقرة وتعيش فى تحسن دائم، منوهاً إلى أن شباب حزب التجمع سيعرضون بعض الفيديوهات للأماكن السياحية فى مصر مساهمة فى زيادة معدلات السياحة.
وأكد أن هذه الفرصة لن تتكرر، لا سيما أن شباب الجامعات والأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية الذين سيشاركون فى المؤتمر من كل الدنيا سيبحثون عن ثقافة ووعى الشباب المصرى، مؤكداً أن شباب الأحزاب لو لم يتم التضييق عليهم ولو أخذوا فرصتهم سيعرفون كيف يساهمون فى إنجاح هذا المؤتمر بشكل سياسى.