قنصل مصر ينقذ «صلاح» من «التأشيرة الإسرائيلية» ويصلى معه فى «قبة الصخرة»
أنقذ مصطفى جميل، قنصل مصر لدى إسرائيل، محمد صلاح، نجم الكرة المصرى، المحترف فى فريق بازل السويسرى، من مأزق ختم جواز سفره بتأشيرة دخول إسرائيلية، قبل مباراته مع «مكابى» تل أبيب، أمس الأول، فى تمهيدى دورى أبطال أوروبا، التى انتهت بصعود «بازل»، حيث استجاب القنصل لرغبة اللاعب بالحصول على التأشيرة فى ورقة منفردة، بعيدا عن جواز سفره الخاص.
وعلمت «الوطن» أن السفارة المصرية فى إسرائيل، قامت بدور كبير فى إنهاء إجراءات دخول محمد صلاح وزميله محمد الننى، إلى مسجد قبة الصخرة، للصلاة فيه، عقب المباراة، برفقة القنصل الذى لم يتركهما حتى مغادرة بعثة «بازل» للكيان الصهيونى.
وكشف يحيى على، وكيل اللاعب ومدير أعماله، أن صلاح طالب إدارة «بازل» بتسهيل حصوله على التأشيرة الفردية، لأن ختم جوازه بختم إسرائيل يصعّب من مهمته فى دخول بعض الدول العربية، عند مشاركته مع المنتخب. وقال إن القنصل المصرى رافق صلاح منذ وصوله إلى تل أبيب، ولعب دورا مهما فى تخفيف الضغوط التى تعرض لها من الجماهير الإسرائيلية.
واهتمت أمس الصحافة العبرية بتصرفات صلاح، خلال المباراة، وكتبت «هاآرتس»: «صلاح يحفظ ماء وجهه أمام أبناء وطنه بحيلة جديدة لرفض السلام»، فى إشارة لاستخدام قبضة يده لتفادى مصافحة لاعبى «مكابى» تل أبيب.
ونقلت صحيفة «معاريف»، عن مصدر فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم قوله، إن الاتحاد استفسر عن أزمة صلاح من مسئولى «بازل»، فنفوا تماما وجود أزمة فى خوضه المباراة، وأكدوا أن الصحف المصرية افتعلت تلك الأزمة دون سبب، وأن اللاعب لا دخل له بالأمر على الإطلاق.