«ليه ناس كتير مش مبسوطين من عربياتهم وشايفين إنهم اختاروها غلط؟ وإزاى تشترى عربية تناسبك وتحدد انت عاوز إيه؟» عشرات من الأسئلة التى يطرحها المقبلون على شراء سيارة أو هؤلاء الذين اشتروا بالفعل ثم شعروا بالندم، لأجل هؤلاء جميعاً قرر الشاب أحمد نوح أن يطرح قناته عبر موقع «يوتيوب» بعنوان «أوتو أفندى» رافعاً شعار «لا للإعلانات» لمزيد من المصداقية لدى مشاهدى قناته الذين تخطوا الأربعة ملايين شخص، حيث يقوم بطرح مقاطع فيديو ترصد مميزات وعيوب السيارات فى السوق المصرية لمساعدة المقبلين على شراء أو تغيير سياراتهم على اتخاذ القرار السليم.
{long_qoute_1}
ولع خاص منذ الطفولة بالسيارات، دفع «أحمد» لمزيد من البحث والقراءة حول هذا العالم الذى بات يعرف عنه ربما أكثر من بعض المتخصصين فيه، فعلى الرغم من أن دراسته بالمرحلة الجامعية كانت فى مجال هندسة الحاسبات فإن زملاءه من دارسى هندسة السيارات كانوا يستعينون به لشرح بعض الأجزاء «شغلتى دلوقتى مالهاش علاقة بهندسة الحاسبات، ببساطة أنا اللى بكتب محتوى المعلومات الخاص بالسيارات لصالح الشركات على الإنترنت» عمل جعله يطّلع بصورة أقرب على مجال شغفه، إلا أنه لم يشبع هوايته بشكل كامل «كان نفسى أخلّى الناس تعرف اللى أنا عارفه وأساعدهم بدون مصلحة» هكذا أطلق قناته على يوتيوب فى يونيو 2016 بمعاونة خمسة من أصدقائه الذين تطوعوا معه فى إنتاج مقاطع الفيديو التى تضمنت نقداً لـ49 سيارة حتى الآن.
عشرات الأساطير يجرى ترويجها من جانب تجار السيارات يحاول «أحمد» مواجهتها عبر قناته «مرة يقول لك العربيات اللى بعد سنة 2000 أى كلام، ومرة يقول لك العربية المرشوشة قيمتها بتقل، وهكذا بصادف أكاذيب كتير بحاول أفندها بالمنطق والدليل للناس عشان اختياراتهم تكون على نور» يقع اختيار الشاب على السيارات بحسب كثرة الطلب عليها ومدى توافرها فى السوق المصرية التى يتمنى لو تحظى ببعض الضبط «أتمنى فى يوم ألاقى جهة واضحة بتراقب سوق السيارات بجد، والأسعار ما تبقاش خاضعة لمزاج الوكلاء واتفاقاتهم وإشاعاتهم».
تعليقات الفيسبوك