الإخوان: مسيرات إلى «الاتحادية» و«الدفاع» و«الجمهورى» و«كوبرى 6 أكتوبر» و«الدائرى»
أعلن تنظيم الإخوان وحلفاؤه، أمس، عن تنظيم مليونية اليوم تحت اسم «عيد النصر» فى عدد من الميادين، مع أول أيام عيد الفطر المبارك، وقالوا فى بيان لهم: «إننا نتطلع قريباً إلى نصر مبين وفتح قريب وعودة للشرعية الدستورية كاملة وإنهاء مظاهر ثورة يوليو وما ترتب عليها من آثار».
وأعلنت منصة ميدان النهضة أنه سيتم تنظيم مسيرات اليوم تتجه إلى قصر الاتحادية ووزارة الدفاع والحرس الجمهورى وصلاح سالم وكوبرى 6 أكتوبر والطريق الدائرى، وهو ما استقبله أنصار المعزول محمد مرسى بهتاف: «رجالة مرسى فى كل مكان».
واعتدى أنصار المعزول فى النهضة، أمس، على شاب، وقاموا باحتجازه وسرقة هاتفه المحمول بعد اشتباههم فيه، وقام عدد منهم بتكبيله بالحبال، ووضعه تحت حراستهم فى حديقة الأورمان.
وفى رابعة العدوية، انخفض عدد المعتصمين بشكل واضح، وجلس الباقون داخل الخيام هروباً من حرارة الشمس فى آخر أيام شهر رمضان، وشددت لجانهم الشعبية على حماية الميدان، ووضعت «دشم» وحواجز حديدية جديدة، تحسباً لمحاولة فض الاعتصام، وأغلقت قوات الجيش، أمس، كافة المداخل إلى وزارة الدفاع، تحسباً لأى محاولات من قبل أنصار «المعزول» للتظاهر أمامها.
وتسبب اختفاء أحمد المغير، المعروف بـ«رجل خيرت الشاطر» لثلاثة أيام، فى حالة قلق داخل الاعتصام، بعد تركه الاعتصام وإغلاق هاتفه وعدم الوصول له منذ الأحد الماضى.
وقال محمد البلتاجى، إن هناك 3 مطالب لفض اعتصام رابعة العدوية تتمثل فى عودة محمد مرسى لمنصبه والشرعية الدستورية متمثلة فى إعادة العمل بالدستور وعودة مجلس الشورى بكامل صلاحياته. وأضاف فى كلمته على منصة رابعة العدوية: «لن نترك الميدان حتى يتم تنفيذ 3 مطالب تتمثل فى محاكمة القتلة والمسئولين عن إراقة دماء الشهداء وخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسى وعدم عودتها للحياة السياسية مرة أخرى، وإعادة بناء وهيكلة مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية والإعلامية بما يضمن عدم عودة ما سماه الثورة المضادة مجدداً»، على حد زعمه.