«القائد إبراهيم» يستقبل صلاة العيد.. وصور الشهداء فى أيدى المصلين بـ«سيدى جابر»
فتح مسجد القائد إبراهيم فى محطة الرمل بالإسكندرية أبوابه لصلاة العيد، بعد الانتهاء من إصلاح ما لحق به من تخريب، بسبب الاعتداء عليه، واحتجاز المواطنين بداخله، حيث تم إغلاقه لمدة عشرة أيام متواصلة فى شهر رمضان، حيث أدى الشيخ عبدالرحمن نصار، إمام «الأوقاف»، صلاة العيد بصحبة عدد من قيادات الوزارة.
جاء ذلك، وفقاً لم ذكره الشيخ عبدالنصار نسيم، وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، لـ«الوطن»، موضحاً أن مسجد القائد إبراهيم يضم أكبر ساحة لصلاة العيد، ولا يمكن إغلاقه بهذا اليوم، مناشداً أنصار الرئيس المعزول عدم التظاهر أمام المسجد، حفاظاً عليه، وتجنباً لتكرار سيناريو اشتباكات رمضان.
كما امتنع الشيخ حاتم فريد الواعر، إمام الصلاة بمسجد القائد إبراهيم، الذى يتميز بصوت ملائكى، عن أداء صلاة العيد بأى ساحة، وذلك بعد اتهام أنصار «مرسى» له بتسليم المحتجزين داخل المسجد، والاتفاق مع الأمن، الأمر الذى أدى إلى قراره بعدم استكمال صلاة التراويح والتهجد بمسجد القائد إبراهيم.
وفى نفس السياق، أدى أهالى «سيدى جابر» صلاة العيد لأول مرة فى شارع المشير أحمد إسماعيل، والذى سالت على أرصفته دماء الشهداء من أهالى المنطقة، على أيدى مؤيدى الرئيس المعزول «مرسى».
وقام أهالى شارع المشير «ميدان الشهداء» كما سموه، بتعليق لافتة كبيرة، بأول ساحة الصلاة تحمل شعار: «مسلمين بلا طوائف ولا تقسيم»، فى محاولة منهم لتجميع صفوف المسلمين بأول أيام عيد الفطر، ووقف العنف والإرهاب.
وقال بدر حسونة، والد الشهيد «حمادة»، الذى سقط من على سطح أحد العقارات، إنه تم تعليق اللافتة وصور الشهداء بساحة صلاة العيد، لافتاً إلى أن الهدايا التى سيتم توزيعها على الأطفال أثناء الصلاة، سيكون بداخلها صور للشهيدين «حمادة» و«إسلام»، شهداء المنطقة على أيدى أنصار «مرسى».