صور| عاملون بالأقصى يروون مشاهد اقتحامه من "الكنيست": لم نشتبك معهم
لحظة دخول عضو الكنيست
بعد إعلان الشرطة الإسرائيلية، بإيعاز من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، السماح للنواب العرب واليهود زيارة حرم المسجد الأقصى ليوم واحد بشكل تجريبي، تمهيدا لإعادة السماح لهم بالزيارة التي منعوا منها منذ أكتوبر 2015، تم السماح لأعضاء الكنيست والوزراء، اليوم، بدخول المسجد الأقصى.
وبموجب التعليمات الصادرة عن ضابط أمن الكنيست، قررت الشرطة الإسرائيلية اليوم، السماح لأعضاء الكنيست "البرلمان" وأعضاء الحكومة، بزيارة المسجد الأقصى بالقدس وسط تأهب واستعداد كبير من أهالي القدس الرافضين لما أسماه الشيخ زهير يوسف صباح أحد مؤذني المسجد الأقصى بـ"الاستفزازات" ومحاولات لفت الأنظار إليهم بخاصة بعد هزيمتهم في أحداث الأقصى الشهر الماضي.
في التاسعة من صباح اليوم، دخل العشرات من أعضاء الكنيست ساحة المسجد الأقصى وفقا للقرار الصادر، خلقوا نوع من الاستفزاز ولكن تعامل معهم المقدسيون بالحكمة والعقل دون محاولة الدخول في مشادات أو اشتباكات معهم، وحسبما أكد الشيخ زهير لـ"الوطن" بعد تجاهل أهل القدس لهم خرجوا وهم يجرون أذيال الخيبة، فلم يحققوا مقصدهم من إشعال أزمة جديدة، حسب وصفه.
مشهد دخول نواب الكنيست لـ"الأقصى" يكمله حازم الصالحي، أحد حراس المسجد قائلا:"في الصباح كان عدد المصلين قليل وكانوا يمنعون الشباب من الدخول للمسجد تمهيدا لقدوم النواب، ودخل نحو 97 متطرفا يهوديا بقيادة عضو بالكنيست وخرجوا بعدها دون أن يحاول أحد أهالي القدس الاشتباك معهم".
فيما عادت الأوضاع إلى طبيعتها في الوقت الحالي محاولة استفزاز الاحتلال لأهل القدس بدخول أعضاء الكنيست المسجد الأقصى، وحسب قول رائد دعنا، مدير الوعظ والإرشاد في الأقصى، دخل يهودا غليك، عضو الكنيست ومعه مجموعة من المتطرفين، وسط تشديدات أمنية وحواجز مكثفة لمنع دخول أهل القدس حتى انتهاء الزيارة وخرجوا بعدها وعادت الأمور لطبيعتها.
وأضاف دعنا لـ"الوطن" استقرت الأمور بعد محاولة استفزاز أهل القدس وأقمنا صلاة الظهر في الأقصى بشكل طبيعي.