زيادة حركتي البيع والشراء في ليلة العيد بدمياط
شهدت المحلات التجارية بدمياط توافدا من قبل المواطنين، ليلة عيد الفطر المبارك، وذلك رغم الحالة الاقتصادية السيئة، إلا أن أغلب الأسر أصرت على أن تفرح أبنائها وتشتري مستلزمات العيد، القليل في وقت متأخر من مساء ليلة العيد، بعد إغلاق الورش والمصالح.
من جانبه أكد مدحت زكي، بائع ملابس، أن حركة التجارة بدأت تتحسن خلال الـ 10أيام الأخيرة في شهر رمضان، حيث تأثرت قبل ذلك، حركة البيع والشراء، بسبب التظاهرات والاشتباكات التي كانت تقع يوما تلو الآخر بدمياط، بين الأهالي ومؤيدى الرئيس المعزول، علاوة على الحالة الاقتصادية السيئة التى تشهدها المحافظة منذ فترة طويلة، مطالبًا بتكثيف التواجد الأمني في شوارع المحافظة، وخاصة بمنطقة السوق التجاري.
وقال أحمد الإمام، صاحب محل أنتيكات وصيني: "العام الحالي أفضل بكثير من العام الماضي حينما كان مرسي متوليا الحكم، ففي العام الماضي كان الجميع يخشى البيع والشراء، حيث بدأ مرسي من حيث انتهى مبارك".
وأكد الإمام عدم استفادة مواطني دمياط من الجالية السورية، بل على العكس، فتأثرت محلات الملابس والمطاعم لأبناء المحافظة، بسبب تركيز السوريين على افتتاح المطاعم ومحلات الملابس بصورة مكثفة، خاصة بمدن دمياط الجديدة ورأس البر ودمياط.
فيما رأى علي عبد الرازق، صاحب محل ملابس، أن حالة البيع والشراء لم تتأثر بالوضع السياسي أوالاقتصادي، نافيا أي تأثر بالاشتباكات التي شهدها السوق بين الإخوان والأهالي بدمياط خلال الفترة الماضية.
وقال طارق دبا، صاحب محل ملابس: "خلال عهد محمد مرسي كان الوضع أفضل، ومصر الآن دولة بلا رئيس".