​

استغل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته "بريجيت" عطلتهما الأخيرة في اختيار كلب جديد يرافقهما في قصر الإليزيه.

ويأتي ذلك استمرارًا لعادة الرؤساء الفرنسيين الذين حافظوا على وجود كلب في القصر، ليكون الكلب الأول، استكمالًا لألقاب على غرار السيدة الأولى تعبيرًا عن زوجة الرئيس.

وقالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن الرئيس الفرنسي دفع 250 يورو ثمنًا لهذا الكلب.

وفي نهاية شهر يونيو الماضي، كانت سيدة فرنسا الأولى قد تبنت كلبًا آخر من أحد الملاجئ، من أجل ابنتها "تيفاني" التي أطلقت على الكلب اسم "فيجارو".

ويُعد "نيمو" الكلب الذي اشتراه ماكرون، أول كلب يتم جلبه من ملجأ للحيوانات، وهو ما أثار إعجاب الكثيرين واعتبروها لفتة كريمة من الرئيس الفرنسي.

وبدأت مهام نيمو الرسمية بالفعل، إذ رافق ماكرون في استقباله وترحيبه برئيس النيجر "محمدو إيسوفو".

وعن سر اختيار اسم "نيمو" للكلب، كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الرئيس ماكرون هو من اختار اسم "نيمو" لإطلاقه على الكلب، بسبب حبه لشخصية الكابتن "نيمو"، قائد الغواصة "نوتيلوس" في رواية "20 ألف فرسخ تحت الماء"، التي يحبها ماكرون، وهي من تأليف جول فيرن عام 1869.

وفي صور حديثة له في القصر الرئاسي ينعكس شعور الكلب بالراحة والتكيف في منزله الجديد، حيث يتجول براحة وحرية تامة بين الوزراء في الاجتماع الوزاري الأخير.

وكان الكلب نيمو، قد تُرك وحيدًا في تول في إقليم "كوريز" الجنوبي، موطن الرئيس الفرنسي السابق "فرانسوا هولاند".