"مرصد الأزهر" يدين الاعتداءات على مسلمي ميانمار
"مرصد الأزهر" يدين الاعتداءات على مسلمي ميانمار
أرشيفية
أكد "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" أنه يتابع ببالغ الأسى وعميق الحزن التطورات الأخيرة التي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي "الروهينجا"، والانتهاكات الوحشية والاعتداءات العِرقية التي يتعرض لها مسلمو "الروهيجنا" في إقليم "أراكان" بميانمار.
وأضاف "المرصد"، أن هذه الممارسات التي لا تزال تُرتكب ضد المسلمين ستجعل من أرض "أراكان" بيئةً خصبة للتطرف والإرهاب، وقد تدفع الكثير من أبناء هذه الأقلية المسالمة إلى ممارسة العنف أو الاستقطاب من قبل جماعات الإرهاب الأسود، وهو ما أكّده تقرير لجنة وضع الحلول الدائمة للأزمة هناك، برئاسة الأمين العام السابق لدى الأمم المتحدة، كوفي عنان؛ فقد ذكرت اللجنة في تقريرها: "حالة عدم احترام حقوق الإنسان واستمرار تهميش الروهينجا سياسيا واقتصاديا قد تجعل من ولاية راخين الشمالية أرضًا خصبة للتطرف، وقد تصبح أكثر عرضة للتجنيد على أيدي المتطرفين".
وأوضح "المرصد" أن ما يعانيه المسلمون في "ميانيمار" لا تقره الشرائع السماوية ولا الأعراف الدولية ولا دعاة الحق والإنصاف، مهما اختلفت عقائدهم أو تنوعت مذاهبهم، فلا شك أن الضمير الإنساني لا يقبل السكوت عن مثل هذه الإبادة الوحشية التي دفعت الأمم المتحدة إلى استصدارِ تقرير يدين حكومة "ميانمار".