كوريا الجنوبية تستعد لأغتيال "كيم جونج".. فيلم كوميدي
كشفت تقارير غربية، أن كوريا الجنوبية بدأت في تدريب قواتها الخاصة لتعقب واغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ومستشاريه الأقرب في حالة بدء حرب في المنطقة.
وذكرت وثيقة حكومية في وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، التي نشرتها صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، أن هذه الاستراتيجية جزء من مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها سول للتحول إلى موقع هجومي إذا بدأت كوريا الشمالية الهجوم.
ويعتبر الحديث عن أغتيال الزعيم الكوري الشمالي مستوحاه من فيلم كوميدي يدعي «المقابلة».
حيث قامت شركة «سوني بيكتشرز» بطرحه في عام 2004 على عدة مواقع إلكترونية منها يوتيوب، وجوجل بلاي واكسبوكس فيديو.
وتم عرض الفيلم، في نحو 200 قاعة عرض سينمائي فقط في الولايات المتحدة في حين كان من المقرر عرضه في 2500 قاعة رغم التهديدات التي وجهها قراصنة الإنترنت.
وعند إعلان نبأ عرض الفيلم، قال الناطق باسم البيت الأبيض إيريك شولتز للصحفيين: «إن أوباما عبر عن ارتياحه لهذه الخطوة»، وقال: «نحن بلد يؤمن بحرية التعبير وحق التعبير الفني ونرحب بقرار سوني.»
وقطعت الاتصالات عبر الإنترنت لعدة ساعات في كوريا الشمالية خلال أيام عرض الفيلم، وسط شائعات بأنه رد أميركي على الهجوم المعلوماتي ضد سوني، والذي نسبته إليها واشنطن.
ونفت كوريا الشمالية أي صلة لها بهذا الهجوم الإلكتروني، الذي كشف أيضا معلومات شخصية عن 47 ألف موظف ومتعامل مع سوني بيكتشرز، لكن بيونج يانغ أشادت بالهجوم ومنفذيه.
تعليقات الفيسبوك