عماد جاد: تصريحات أحزاب التيارات الدينية "مقلقة"
حول الخلاف على المادة الثانية من الدستور التي آساسها أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للدستور، قال الدكتور عماد جاد نائب البرلمان السابق تعليقا على البيان الصادر عن اجتماع الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة القائم مقام الأنبا باخاميوس الذي يعرب فيه عن استشعارها القلق وتخوفها من صدور دستور لا يراعي كافة الطوائف. المادة الثانية يجب أن تبقى كما هي، وإن المشكلة هي أن النقاش دوما يتم دون جدوى نتيجة للاتصالات والصفقات التي تتم بين القوى السياسية، ووصفها بالـ"مقلقة".
وقال -في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة سي بي سي- إن التصريحات الصادرة من شخصيات مسؤولة داخل هي سبب من أسباب القلق أيضًا، وطالب بمواقف معلنة من المادة الثانية للقضاء على هذا القلق.
وأضاف أن تخوف الكنيسة الأرثوذكسية قائم على أن اللجان تحوي أغلبية تستطيع تمرير ما تريد، وأنه ليس هناك ضمانات لعدم حدوث ذلك، وردا على ذلك قال شعبان عبد العليم النائب السابق عن حزب النور، إنه لا يرى أية اختلافات سوى في وسائل الإعلام.
أما الدكتور عبد الله النجار -عضو مجمع البحوث الإسلامية- أشار إلى أن المادة الثانية بصيغتها الحالية يجب المحافظة عليها لأنها ترضي الجميع.
وأضاف أنه يجب أن نفرق بين الأمور الخاصة بالعبادة والمتعلقة بالاحوال الشخصية وبين الأمور الخاصة بالمعاملات والحريات والتى لا تفرق بين مسلم ومسيحى واضاف النجار أن تحنيط الشريعة غير مقبول بتطبيق احكام الشريعة لان ليس هناك نص متفق عليه وهذا من مميزات الشريعة التى تتسع للمعاملات .