«تواضروس» يدشن كنائس جديدة فى «ملبورن» اليوم
«تواضروس» أثناء زيارة مقر السفارة المصرية فى سيدنى
اختتم البابا تواضروس، أمس، زيارته الرعوية الأولى لإيبارشية سيدنى بأستراليا، التى استمرت أسبوعين، متوجهاً إلى إيبارشية ملبورن فى زيارة تستمر حتى 13 سبتمبر الجارى.
البابا فى البرلمان الأسترالى: وحدة المصريين تحفظ كيان الدولة.. والكنيسة تحذف حواره مع قناة «ABC»
ومن المقرر أن يدشن البابا خلال زيارته لملبورن عدداً من الكنائس الجديدة، كما يلتقى فى العاصمة الأسترالية كانبيرا مع الحاكم العام ورئيس الوزراء وعدد من المسئولين الأستراليين. فيما شهدت الساعات الأخيرة للبابا فى سيدنى، افتتاح المبنى الجديد بكنيسة الآباء الرسل والقديس أبانوب بلاكتاون، وترأس القداس الإلهى بكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا بيشوى بمونت دوريت، كما زار مقر السفارة المصرية، وكان فى استقباله والوفد المرافق له، قنصل مصر فى سيدنى السفير يوسف شوقى وأعضاء السفارة، كذلك زار البابا مدرسة مارمرقس بسيدنى التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك.
من جهة أخرى، حذفت الكنيسة نص تصريحات البابا لإذاعة ABC الأسترالية، مع المحاور إندرو ويست، من على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن أثارت تلك التصريحات التى تضمنت مطالبة البابا للحكومة الأسترالية بقبول هجرة 20 أسرة قبطية فى أستراليا بسبب وجود مشكلات اقتصادية وتعليمية فى مصر، جدلاً كبيراً، وقام المتحدث باسم الكنيسة بإرسال نص حوار جديد للبابا مع جريدة «AAP»، ينفى فيه تصريحاته السابقة.
وكانت صفحة المتحدث باسم الكنيسة نشرت بيانات بأن البابا ترأس قداساً فى مركز مؤتمرات بلدية سيدنى بحضور 15 ألف شخص، ليكون بذلك أكبر قداس يترأسه البابا فى تاريخه بمصر وخارجها، ثم عادت الكنيسة وعدلت بياناتها بعد نشرها بأكثر من 12 ساعة، وجرى تصحيح الرقم ليكون 5 آلاف شخص فقط، دون إخطار الصحفيين بهذا التعديل.
وزار البابا فى ختام زيارته إلى سيدنى البرلمان الأسترالى والتقى رئيسة حكومة نيو سوز ويلز، وأكد خلال اللقاء أن وحدة المصريين تحفظ الكيان المصرى أمام العالم.