«أنا ابن الخيال الشعبي والسير والملاحم والفلكلور».. هكذا يرسم حكواتي الأدب المصري، خيري شلبي، لوحة فنية ينسجها من كلماته التي أوحت للصحافة لونا إبداعيا حديثا اسماه «البورتريه».
الكاتب المُبدع طوّع الكلمات الرشيقة في رسم أعماق النفس البشرية بخفة، وأهتم بالتفاصيل المعقدة وشديدة الدقة، وسخّر المواصفات في تعميق الشخصيات، هكذا أبدع في 88 من مشاهير الأدب والفن والسياسة والرياضة والعلم داخل كتابه الشهير «عناقيد النور»، الذي نُشر على صفحات مجلة الإذاعة والتليفزيون.
«ما أنا إلا حكواتي سريح، شرير ومجنون، ولو كنت عاقلا مكنتش هأبقى خيري شلبي».. بكلماته هذه يخلق من تفاصيله الشخصية لوحة من دم ولحم لا تفارق الخيال، و ينتقل إلى شخصيات جديدة واحدة تلو الآخرى بخفة شديدة.
من بين الشخصيات التي نضح بها بورتريه «الحكواتى» خيري شلبي، الشاعرة مي زيادة، جبران خليل جبران، نجيب محفوظ، طه حسين، سعد زغلول، سعد الدين وهبة، حسن وهبة، سيد مكاوي، محمود درويش، سهير القلماوي.
تعليقات الفيسبوك