كوكب عطارد
قالت الجمعية الفلكية في جدة، إن هذا الأسبوع يعتبر وقتًا مثاليا لرؤية كوكب عطارد في سماء الفجر بالوطن العربي، على الرغم من أنه أقرب كوكب إلى الشمس ويبقى قريبا منها دائما.
كما يظهر في سماء الأرض، ولكنه يصل إلى استطالته العظمى (أقصى مسافة زاوية) صباحية بمقدار 18 درجة غرب الشمس، فجر الثلاثاء 12 سبتمبر، وهذا يعني أن عطارد الآن يشرق بنحو ساعة قبل شروق الشمس.
وأوضحت الجمعية الفلكية، أنه للعثور على عطارد يجب أن يكون الأفق الشرقي بالكامل مكشوفًا، وخصوصًا باتجاه موقع شروق الشمس، بعد ذلك يتم النظر باتجاه كوكب الزهرة وإلى أسفله يتم البحث عن عطارد على الأفق بالعين المجردة، ومع اقتراب شروق الشمس سيطمس انتشار ضوء الصباح عطارد عندها سيكون هناك حاجة لاستخدام المنظار الثنائي العينية ولكن يجب الحذر لأن الكوكب قريب من الشمس.
ويمكن رؤية أن عطارد في حالة اقتران مع نجم قلب الأسد حيث سيظهر النجم إلى يسار الكوكب بالنسبة للراصد عند الرؤية من خلال المنظار حيث سيقعان في نفس مجال الرؤية وسيكون عطارد الألمع، حيث يسطع 4 مرات من نجم قلب الأسد.
ويوما بعد يوم ستزداد المسافة الظاهرية بين عطارد وقلب الأسد فهذا النجم سيرتفع في السماء في اتجاه كوكب الزهرة، وفي نفس الوقت سيبتعد كوكب المريخ عن وهج ضوء الصباح مرتفعا في السماء وسيلتقي بعطارد في 16 سبتمبر الجاري.
تعليقات الفيسبوك