مؤلف "اللوتس والبردي": الدافع لكتابة المسرحية وجود ضربات بجسد سقنن رع
صورة لورق البردي
قال فرانشيسكو سانتوكونو، مؤلف المسرحية "اللوتس والبردي"، إن الدافع والفكرة لكتابة هذه المسرحية جاءته عندما زار قاعة المومياوات بمتحف الآثار، إذ وجد العديد من الضربات في جسد "سقنن رع " ولاسيما ضربة غائرة في الرأس فتساءل عن سبب وجودها فقام بالعديد من الأبحاث واستعان بالباحثين وبالدكتور زاهي حواس، وتبين حضور الملك "سقنن رع" الحرب ضد الشعب الهكسوس في الفترة الانتقالية الثانية وقت انقسام مصر إلى نصفين الجنوبي الذي كان يحكمه البيت الطيبي والشمالي الذي كان يحكمه الهكسوس أو الجنود المرتزقة ورعاة الأغنام".
وأضاف: "خلال توقيع مقدمة المسرحية في مكتبة الإسكندرية والتي كتابها الدكتور زاهي حواس، لم أكن أتوقع في بداية تأليفي لتلك المسرحية السنة السابقة أن تلقي كل هذه السمعة الجيدة والجماهيرية، فهي ناتج المزج بين الكتابات اليونانية القديمة والحضارة الفرعونية المصرية القديمة".
وتابع: "تتضمن المسرحية ثلاثة فصول ويتحدث الفصل الأول عن البيت الطيبي وديانته وأخلاقه ودوره العظيم في لم شمل نصفي مصر الشمالي والجنوبي في هذه الفترة السلبية فمصر التي كانت موحدة ويتحدث الفصل الثاني عن خيانة الوزير "ست نحت" للملك "سقنن رع" التي أدت إلى مقتله في حربه ضد الهكسوس آنذاك.
وأضاف: "تتناول الأوبرا في المسرحية أيضاً قصة كفاح الملكة "إياحوتوب" التي تعتبر من أبطال القصة المحورية فعند علمها بخيانة الوزير شجعت أبناءها "كاموس" و"أحمس" لمواصلة الحرب ضد الهكسوس والقضاء عليهم".
وتابع: "أنا كاتب سياسي في المقام الأول ولكن تأثري بالحضارة الفرعونية المصرية القديمة والحضارة اليونانية القديمة أدي إلي عمل مزج بينهم في أوبرا تكون وليدة الثمرة التي تعيد تقوية العلاقات بين مصر وإيطاليا التي نشأت منذ فجر التاريخ".